الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو

في ذكرى ثورة يونيو.. نرصد كيف حول الإخوان شوارع أسيوط لحرب عصابات

جانب من عنف جماعة
جانب من عنف جماعة الاخوان.. أرشيفية

في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات ، انتفضت شوارع وميادين محافظة أسيوط بالآلاف من المواطنين بمختلف أعمارهم ، رافضين حكم جماعة الإخوان الإرهابية ، مطالبين وانطلقت المظاهرة الأولى في الثالثة عصرا يوم 30 يونيو من ميدان التركي بشارع الشهيد يسري راغب وسط مدينة أسيوط ، تزامنا مع انطلاق مسيرات في مختلف ميادين المحافظة تجمع فيها مختلف القوى السياسية موحدين مطلبهم بعزل نظام الإخوان الإرهابية ، وجابت الميادين شوارع المدن بمختلف مراكز المحافظة وسط هتافات تدوي في مختلف شوارع أسيوط للمطالبة برحيل النظام الاخواني الإرهابي .

 

 

وتجمعت المسيرات أمام ديوان عام المحافظة ، في الساعة السابعة من مساء يوم 30 يونيو 2013 ، معلنين الاعتصام حتى يرحل النظام وتوحدت الهتافات ومنها "أرحل يعني امشي .. ياللي مبتفهمشي"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"ارحل أنت وعشيرتك".

 

وفوجئ المتظاهرون بعناصر من جماعة الاخوان الإرهابية، وأنصارهم من الجماعات الإسلامية ، بحشد أنصارها واثاروا الرعب بين المتظاهرين، بعد أن قاموا بتنظيم مسيرات مسلحة بالأسلحة النارية والعصي والشوم والأسلحة البيضاء جابت شوارع مدينة أسيوط، في محاولة لتفريق المطالبين بعزل مرسي ، وقامت بالتوجه إلى مقر حزب الحرية والعدالة بشارع المحافظة بمدينة أسيوط ، وقاموا بإخراج أسلاح نارية "خرطوش" وأسلحة بيضاء وعصي كانت داخل بدروم مقر الحزب والخروج بها إلى شوارع مدينة أسيوط، لمطاردة المتظاهرين فيما اعتلى بعض عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعض العمارات المواجهة لمبنى ديوان عام محافظة أسيوط .

 

وقاموا باطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائية صوب المتظاهرين أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مما أدى إلي سقوط أول ضحايا ثورة 30 يونيو في المحافظة "أبانوب عادل"، وبعدها بقليل سقط ثاني الضحايا الدكتور "محمد ناصف شاكر" ثم الضحية الثالثة "محمد عبدالحميد" وعشرات المصابين، ما ألهب حماس المتظاهرين في عدم التخلي عن ميدان ديوان المحافظة وعزل محمد مرسي.

 

ورغم الإرهاب الذي قام به عناصر جماعة الاخوان الإرهابية وانصارهم من الجماعة الإسلامية الا ان المتظاهرون ظلوا مرابطين امام ديوان عام المحافظة حتى ان فوجئوا بهجوم مسلح من عناصر الاخوان الإرهابية ودارت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الاخوان وقوات الامن التي كان بدورها تدافع عن المتظاهرين وقامت مليشيات الجماعة الارهابية باقتحام عدد من المطاعم والكافيهات المتواجده بشارع النيل بالقرب من مبنى ديوان عام المحافظة لملاحقة الاعلاميين والصحفيين لمنعهم من ارسال فيديوهات تكشف اعمال البلطجة التي قامت بها الميلشيات المسلحة.

 

وفي الساعة العاشرة مساء يوم 30 يونيو تحركت مسيرة من امام مبنى ديوان عام المحافظة الى مقر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية بعد أستشهاد 3 من شباب المتظاهرين واصابة العشرات وعندما اقتربت المسيرة من مقر الحزب قامت ميلشيات الجماعة الارهابية المسلحة باطلاق الأعيرة النارية صوب المتظاهرين السلميين مما أدى إلى تفرقهم في الشوارع الفرعية لمقر الحزب وتزايد عدد المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الجماعة الإرهابية، مما ادى الى تراجع ميلشيات الجماعة الارهابية وقاموا باشعال النيران في مقر الحزب لحرق المستندات الموجوده به قبل اقتحام المتظاهرين مقر الحزب.