الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل نظام غذائي لعلاج تكيس المبايض

تكيس المبايض
تكيس المبايض

تأخر الدورة الشهرية قد يكون مصدر قلق للفتيات، وآلامها الصعبة قلق آخر، خاصة عندما لا تحتمل، لكن بعد اللجوء للطبيب يتضح أن السبب في ذلك هو مرض تكيس المبايض.


 ومع تغيّر عادات الحياة، أصبح تكيس المبايض مرض شائع جدا بين الفتيات، المتزوجات وغير المتزوجات، يبدأ منذ مرحلة البلوغ، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب بهرمونات الجسم وانقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.


 وتكيس المبايض يستدعي من الفتيات المصابات به أن يتبعن أسلوب حياة سليم ونظام غذائي صحي، لأن الطعام الذي يتم استهلاكه يعد من العوامل المتحكمة في فرص الإصابة بمضاعفات هذه المتلازمة.
 

أخصائية التغذية العلاجية والرياضية ريهام العراقي، أوضحت مع الإعلامية رضوى الشربيني، في برنامجها "هي وبس"، عبر شاشة "سي بي سي سفرة"، أن هناك 3 هرمونات "الانسولين والكورتيزون وهرمون الذكورة" إذا انتظمت في جسم الفتاة بالتغذية السليمة، يساعد في تسهيل علاج تكيس المبايض.

أكلات تعالج تكيّس المبايض:
 

الاعتماد على الألياف الطبيعية في الخضار والفاكهة.
زيادة نسبة البروتين في الوجبات من لحم ودجاج أو سمك وتونة.
الإكثار من الدهون الصحية في السلمون والمكسرات وزيت الزيتون
التقليل من النشويات.
 

أطعمة ممنوعة لحالات تكيس المبايض:


بشكلٍ عام الأطعمة الممنوعة لمريضات تكيس المبايض تتضمن الأصناف غير الصحية التي قد تزيد من مقاومة الأنسولين مثل:
الأغذية المصنعة، وتشمل اللحوم المصنعة
الكربوهيدرات المكررة، مثل: الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعجنات
الأطعمة المقلية، مثل: الوجبات الجاهزة.
الدهون الصلبة، مثل: السمن.
الأطعمة أو المشروبات المليئة بالسكر، مثل: الحلويات، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة.
 

وبحسب أخصائية التغذية العلاجية والرياضية ريهام العراقي، فإن الأنظمة الغذائية المناسبة لحالات تكيس المبايض يكون محتواها المنخفض من الكربوهيدرات والمرتفع في نسبة الدهون الصحية والبروتين، عاملا هاما في مقاومة الإنسولين بالجسم.