- ميدان النصر من أكبر الميادين التي شاركت في ثورة 30 يونيو
- صحصاح: بمجرد الإعلان الدستوري شعرت مثل جميع المصريين بأن مصر تضيع
في مثل هذه الأيام منذ 8 سنوات، شهدت ميادين محافظة كفر الشيخ، شرارة انطلاق ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن ساءت الأوضاع الاقتصادية والأمنية، فلم يكن أمام المصريين سوى القيام بثورة غضب شعبية عارمة للخلاص من نظام الجماعة الإرهابية البائد، للمطالبة برحيل نظام جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي عن حكم البلاد.
وزحف الآلاف من أبناء محافظة كفر الشيخ، إلى ميادين النصر بمدينة كفر الشيخ، وسيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والتحرير "البوستة" بمدينة بيلا، وغيرها في مراكز ومدن بلطيم وفوه ومطوبس وسيدي سالم وقلين والحامول وبرج البرلس، رافعين أعلام مصر، ولافتات “يسقط يسقطحكم المرشد”، "ارحل يا فاشل" وغيرها من الشعارات التي تناهض جماعة الإخوان الإرهابية وتطالب برحيلها الفوري عن حكم البلاد ومحاكمة رموزها وقياداتها.
وثار أبناء محافظة كفر الشيخ ثورة غضب عارمة احتجاجاً على نظام الإخوان البائد، للمطالبة برحيله ورحيل محمد مرسي والمحافظ الإخواني سعد الحسيني - محافظ كفر الشيخ آنذاك - واحتشدوا أمام ديوان عام المحافظة حتى رحل سعد الحسيني ورفاقه من رجال جماعة الإخوان الإرهابية وغادروا الديوان العام، بعد سقوط نظام الإخوان، بعد إلقاء المشير عبد الفتاح السيسي البيان في هذا التوقيت وسط فرحة عارمة لأبناء محافظة كفر الشيخ.
ولم تكن حالة الغضب العارمة لأبناء محافظة كفر الشيخ في هذا التوقيت إلا نتاجًا طبيعيًا مثل باقي المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بسبب سياسات جماعة الإخوان الإرهابية والأوضاع الاقتصادية المتردية فضلاً عن حالة من عدم الاستقرار تفشت في البلاد، وشعور المصريين بأن الجماعة الإرهابية لا تعمل لصالح الوطن والمواطنين ولكنها تعمل لصالح مصالحها الخاصة وأعضاء الجماعة وحزبها آنذاك – الحرية والعدالة – دون مراعاة حقوق الشعب المصري وآماله وتطلعاته نحو غد أفضل ومشرق.
لم يكن لدى مواطني محافظة كفر الشيخ الذين احتشدوا في ميادين المحافظة، في ذلك التوقيت سوى مطلب واحد، وهو تحقيق أهم مطالب ثورة 30 يونيو وهو رحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن البلاد وتولي القوات المسلحة العظيمة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية لثقة الشعب المصري في القوات المسلحة العظيمة التي حمت الثورة والثوار ولم تسمح لميليشيات الجماعة الإرهابية أن تمس واحدًا من أبناء الشعب المصري.
من جانبه، يقول أشرف صحصاح عضو الاتحاد العام للغرف السياحية وأحد القيادات الشعبية لثورة 30 يونيو في محافظة كفر الشيخ: “لم يكن أمامنا في هذا التوقيت نحن أبناء الشعب المصري سوى هدف واحد وهو رحيل جماعة الإخوان الإرهابية ونظامها البائد عن حكم البلاد”، مضيفًا: "شعرنا جميعا أن الرئيس المعزول محمد مرسي رئيس لجماعة الإخوان الإرهابية وليس للمصريين وبدأت الخصومات بين أفراد الوطن".
وأضاف صحصاح: “بمجرد وضع الإعلان الدستوري شعرت مثل جميع المصريين بأن مصر تضيع ويجب علينا أن نقف في وجه هذه الجماعة وأن ترحل عن حكم البلاد، جميعاً شاركنا في الميادين واحتشدنا لحماية الوطن”.
وأكد أن ثورة 30 يونيو بمثابة عنق الزجاجة للوطن، وأن الشعب المصري الذي خرج بالملايين قال كلمته “لا للإرهاب.. لا لحكم المرشد.. نعم لمصر”.
وقال علاء حمدي مرزوق، محاسب، ومن شباب الثورة في مدينة كفر الشيخ، إن ميدان النصر بمدينة كفر الشيخ كان واحدا من أكبر الميادين التي شاركت في ثورة 30 يونيو للخلاص من الجماعة الإرهابية بعد أن أفسدت في البلاد ولم تكن على قدر المسئولية في إدارة البلاد لأنها تعودت على العمل السري والعمل في الخفاء الذي أضر بمصالح مصر في هذا التوقيت حتى أكرم الله علينا بالرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة التي حمت الثورة ومنعت الاقتراب من الثوار أو الاعتداء عليهم من قبل أنصار وأعضاء الجماعة الإرهابية.