EN 
بينما بدأت السلطات الفلبينية في إجلاء الناس من خمس قرى “شديدة الخطورة”، لا يزال الشك قائمًا في وقوع أكبر انفجار بركان كامن بالفعل.
وأجلت السلطات في الفلبين آلاف القرويين من محيط بركان تال الواقع في مقاطعة باتانجاس، بعد أن طردت سحابة من الدخان والرماد الناس عقب انفجار بركاني بسيط اليوم الخميس 1 يوليو.
ووفقًا لـ أسوشيتد برس، أطلق المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (PHIVOLCS) إنذارًا من المستوى الثالث (خمسة هو الحد الأقصى)، مشيرًا إلى أن الحمم المنصهرة قريبة، وقد يؤدي النشاط إلى انفجار بركاني خطير في غضون أسابيع"
ومع ذلك ، قال خبراء حكوميون في مانيلا، إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان انفجار بركاني كامل وشيكً الحدوث أم لا.
وقال ريناتو سوليدوم من المعهد الفلبيني للزلال والبراكين: “إنه مجرد حدوث انفجار واحد، من السابق لأوانه معرفة ذلك”.
كما ذكر أن “ثلاث انبعاثات أصغر مدفوعة بالبخار حدثت الليلة السابقة”.
وأضاف المتحدث باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين، مارك تمبال، إن الإخلاء الوقائي للسكان من خمس قرى شديدة الخطورة قد بدأ وأنه قد يتعين نقل ما يصل إلى 14000 شخص بعيدًا عن البركان مؤقتًا.
وأعلن هيرميلاندو مانداناس، حاكم باتانجاس، عن أن معسكرات الإجلاء والشاحنات وحزم الطعام وأقنعة الوجه جاهزة إذا تدهور الوضع وتم إجلاء المزيد من الأشخاص.
كما تشير وسائل الإعلام في الفلبين، اندلاع بركان تال في يناير 2020، وحذرت من أن ما تبعه كان كارثة أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، بينما وصلت سحب الرماد إلى مانيلا (الواقعة على بعد 65 كم شمالًا).
