الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاح كورونا.. قرار عاجل بشأن تطعيم البالغين في إسرائيل.. وفايزر ترفض

قرار عاجل بشأن تطعيم
قرار عاجل بشأن تطعيم البالغين في إسرائيل


كشفت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي، أن جهاز الصحة الإسرائيلي سيبدأ بتطعيم الأشخاص البالغين من العمر 18 عامًا وما فوق، باللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة "موديرنا"، ابتداء من أغسطس المقبل.

وتجري اسرائيل في هذه الايام الأخيرة اتصالات متقدمة مع بريطانيا بشأن تبادل اللقاحات، ومن المتوقع ان تتلقى بريطانيا في الايام القريبة حوالي 800 ألف جرعة من شركة "فايزر" وستسلم لإسرائيل جرعات منها خلال شهر سبتمبر القادم.

وأوضحت القناة الإسرائيلية إلى أن وزارة الصحة تعتزم إعادة تفعيل قيود الشارة الخضراء، بهدف التركيز على حماية السكان الأكثر عرضة للخطر من جراء الإصابة بالفيروس، بما في ذلك دور رعاية المسنين والمؤسسات الطبية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشارة الخضراء ستنطبق أيضًا على المؤسسات الثقافية والمطاعم والفنادق.

ومن المتوقع ان تطلب وزارة الصحة من كابينت الكورونا الأسبوع المقبل، إعادة العمل بالشارة الخضراء في اعقاب ازدياد الصورة الوبائية في البلاد سوءا. وقال مسؤول كبير في الوزارة ان ارتفاع عدد المرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة يثير القلق بسبب كون بعضهم مطعمين.

قالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، إنّ شركة "فايزر" رفضت طلب إسرائيل تمديد صلاحية 1.4 مليون لقاح.

وأكدت الصحيفة، أن شركة الأدوية "فايزر" المصنعة للقاح كورونا، رفضت طلب إسرائيل تمديد صلاحية اللقاحات التي لديها إلى ما بعد يوليو.

وجاء قرار الرفض لعدم وجود ما يكفي من المعلومات الطبية التي تسمح بالموافقة على مثل هذا الطلب.

وأفادت القناة (13) يوم الخميس، أن إسرائيل لديها مخزون من لقاحات موديرنا غير المستخدمة والتي ستستخدمها كسد فجوة لعامة الناس.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت الخميس، إلى مفاوضات تجريها السلطات الصحية في إسرائيل مع بريطانيا بهدف تبادل أكثر من مليون جرعة لقاح من شركة "فايزر" ستنتهي صلاحيتها في نهاية يوليو الجاري.

وفي حال لم تتوصل إسرائيل لصفقة تبادل اللقاحات مع إحدى الدول، فستضطر إلى إتلاف 1.4 مليون لقاحا موجودا في ثلاجات وزارة الصحة.

وكانت إسرائيل طلبت من شركة "فايزر" تمديد صلاحية اللقاحات لديها، كما يحدث أحيانا مع أنواع أخرى من الأدوية، حتى يتسنى لها استبدالها مع دولة ثانية أو بيعها.