الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر الغش.. عيوب عليك اكتشافها لتجنبها عند شراء الأضحية

صدى البلد

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تعد الأضحية سُنة مؤكدة ولها شروط، وأكد الفقهاء أن من فعلها أثيب عليها ومن تركها فلا إثم عليه. 

 

وحدد الإسلام عدة شروط لصحة الأضحية التي يقدمها المسلم في عيد الأضحى المبارك.


شروط الأضحية الصحيحة


الجميع يسأل عن موعد عيد الأضحى وأضحيته، خاصة أنه لم يتبق إلا القليل جدًا ويهل علينا عيد الأضحى المبارك وخيراته وأفراحه، وكذلك يوم عرفة حيث الدعاء المستجاب وتحقيق الأمنيات، بما يطرح سؤال عن عيوب الأضحية عند الشراء وشروطها، وما هي العيوب التي لا تمنع ذبح الأضحية.
عيوب لا تمنع ذبح الأضحية، ورد فيه أن هناك ثلاثة عشر عيبًا يُصيب الأضحية، ولا يمنع ذبحها، فتظل صالحة للتضحية بها في عيد الأضحى المبارك، ففي الإجابة عن سؤال: «ما هي الأنعام التي تجزئ الأضحية بها وفيها عيوب؟»، جاء أن الأنعام التي تجزئ في الأُضْحِيَّة وبها عيب ليس بفاحش، هي: «الجماء، الحولاء، الشرقاء، الخرقاء، المدابرة، الهتماء، الثولاء، الجرباء السمينة، المكوية، الموسومة، العاجزة عن الولاية، العاجزة عن الولادة لكبر سنها، والخصي».


عيوب ذبح الأضحية

الأضحية الصحيحة


عيوب لا تمنع ذبح الأضحية، أما الخرقاء فهي مثقوبة الأذن، ويشترط في إجزائها: ألا يذهب بسبب الخرق مقدار كثير، والمدابرة، التي قطع من مؤخر أذنها شيئا ولم يفصل، بل ترك معلقًا، والهتماء التي لا أسنان لها، لكن يشترط في إجزائها ألا يمنعها الهتم عن الرعي والاعتلاف، فإن منعها عنهما لم تجزئ، وقال الشافعية : تجزئ ذاهبة بعض الأسنان إن لم يؤثر نقصا في الاعتلاف، ولا ذاهبة جميعها ولا مكسورة جميعها، وتجزئ المخلوقة بلا أسنان.


عيوب لا تمنع ذبح الأضحية ، الخصي، وإنما أجزأ، لأن ما ذهب بخصائه يعوض بما يؤدي إليه من كثرة لحمه وشحمه، مستدلة بما ورد عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِىٍّ: « أَنَّ عَلِيًّا سُئِل عَنِ الْبَقَرَةٍ فَقَالَ: عَنْ سَبْعَةٍ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَكْسُورَةِ الْقَرْنِ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ. وَسُئِلَ عَنِ الْعَرَجِ، فَقَالَ: مَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَيْنِ وَالأُذُنَيْنِ» أخرجه أحمد في مسنده، لما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّىَ اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ فَذَبَحَ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ لِمَنْ شَهِدَ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلاَغِ، وَذَبَحَ الآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» أخرجه ابن ماجه في سننه، وقال العلامة الشيخ عميرة في "حاشيته على شرح المحلى على المنهاج" (16/ 104): [((ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ)) أَيْ مَخْصِيَّيْنِ].


ولمزيد من التفاصيل حول عيوب عليك اكتشافها لتجنبها عند شراء الأضحية شاهد الفيديو التالي.