الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم منع شارب الخمر من الصلاة وكيفية التعامل معه.. علي جمعة يرد

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، متحدثا عن منع شارب الخمر من الصلاة، إن الخمر أم الخبائث لكن الصلاة أعلى منها، فمن يشرب الخمر لا يمكن منعه من الصلاة.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه يجب أن ننصح شارب الخمر بأن يتوقف ويبتعد عن شرب الخمر وترك هذا الإثم ولكن يمكن أبدا أن ننهاه عن الصلاة وهي الفريضة، فلا يصح منع شارب الخمر من الصلاة.

وأشار إلى أنه لا يجوز منع شارب الخمر من الصلاة، ولا ينبغي أن نذم شارب الخمر ونكيل له الكلام المذموم، وعلينا أن نأمره بالمعروف أن يحرص على الصلاة ولا يتركها وننصحه بأن يبطل شرب الخمر ويتوقف عنه.

الخمر أم الخبائث


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الخمر هى أم الخبائث، ومنشأ الفواحش، وباب الرذائل -وكذلك كلُّ مُسكر- قال سيدُنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في شارب الخمر: «إذا شَرِبَ سَكِر، وإذا سَكِر هَذَىٰ، وإذا هَذَىٰ افترى!!».    

مجالسة متعاطي المخدرات


وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه  خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الافتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن حكم مجالسة أصدقاء يشربون المخدرات على المقهى، هل هو جائز؟.

ورد "وسام"، قائلًا: "كل قرين بالمقارن يقتدي" و النبي ﷺ يعلمنا أن نجالس أهل الصلاح، فعلى العبد أن يجالس من يذكره بالله ولا يكثر الجلوس مع أهل الغفلة.

وأضاف وسام أنه على المسلم أن يبحث عن الوسط الذي يقربه من الله سبحانه وتعالى، أيا كان هذا الوسط، فعليه أن يجالس من يقربه إلى الله ويرقق قلبه بذكره، فعلى الإنسان ألا يضيع عمره فيما لا قيمة له.

واستشهد بقوله تعالى في سورة العصر: " وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)"، قائلًا إننا إذا قارنا بين الإنسان والزمان وجدنا أن الإنسان عدد من السنين والشهور والأيام، وكل يوم يمضي يتناقص عمره شيئًا فشيئًا،" فإذا تفلت من الإنسان هذا الزمان فهو في خسران، فعليه أن يجعله في الإيمان والتواصي بالحق والصبر والأعمال الصالحة".