EN
أعلن قصر الرئاسة الروسي (الكرملين)، اليوم الأحد، أن موسكو سترد على أي محاولات لانتهاك حدودها، مثلما فعلت مع المدمرة البريطانية التي انتهكت حدود روسيا الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في لقاء على قناة "روسيا"، إن واقعة المدمرة البريطانية تعد أداة استفزازية لاستكشاف نقاط الضعف في أنظمة الاستجابة وتتبع الحدود.
وأضاف بيسكوف أن الحادثة "استفزاز متعمد ومخطط له جيدًا".
وتابع: "هدف العمليات، على غرار الاستفزازات من قبل المدمرة البريطانية ديفندر في البحر الأسود، تم التخطيط له من قبل الشركاء الكبار في الخارج، والمخابرات الروسية تعرف من اتخذ القرار في هذا الموقف".
وأكد بيسكوف أن رد فعل روسيا سيكون قاسيًا إذا ما تكررت مثل تلك الحوادث قرب حدودها.
وكان حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أعلن الحفاظ على تواجده في البحر الأسود، بعد حادث المدمرة البريطانية، حيث قال جيمس أباتوراي، الممثل الخاص لأمين عام الناتو لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى، إن السلطات البريطانية قدمت للحلف معلومات كافية عن حادث دخول المدمرة، إلى المياه الإقليمية الروسية.
ولفت إلى أن الناتو يعتبر القرم من أراضي أوكرانيا وليس لروسيا، مشيرًا إلى أنه خلال هذا الحادث، أظهر حلفاء الحلف ثباتا في الدفاع عن المبادئ المذكورة.
