الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سد النهضة

الظواهري: إثيوبيا لن تستطيع التوليد الكامل للكهرباء العام المقبل

صدى البلد

قال الدكتور علاء الظواهري عضو الوفد التفاوضي المصري فى سد إثيوبيا، إن هدف إثيوبيا من إخطار مصر والسودان بشأن الملء الثاني، هو أنها أبلغتها، معلقًا : إخطار إثيوبيا لمصر والسودان بالملء الثاني ليس معناه أن تصرفها ليس أحاديًا". 


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"،  تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن ما تقوم به إثيوبيا قرار احادي، ولكن الإتفاق المسبق بنسب الملء هذا هو من نقول عليه أن إثيوبيا أبلغت مصر والسودان.


ولفت إلى أن إثيوبيا تتحدث عن توليد كهرباء، ولكن إثيوبيا لن تستطيع التوليد الكامل للكهرباء العام المقبل.


وكشف أن تسارع عملية الملء للسد الإثيوبي، من قبل الجانب الإثيوبي خطر عليه لأنها لا تجري اختبارات السلامة للتربة.

 


أحمد موسى يكشف مفاجأة بشأن جلسة مجلس الأمن عن سد النهضة.. غدًا

 

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك جلسة مهمة لـ مجلس الأمن، غدًا بشأن قرارات إثيوبيا الأخيرة، وأكد موسى أنه لن يكون هناك تصويت على مشروع القرار الذي قدم من تونس.


وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مشروع القرار يأتى فيه توقف إثيوبيا عن الملء الثاني للسد، وأن يكون لإثيوبيا الحق فى توليد الكهرباء دون التسبب فى مشكلات لـ مصر والسودان.


ولفت أحمد موسى، إلى أن الامتناع عن أى إعلان أو إجراء يتسبب فى خطر للمفاوضات.


وأشار أحمد موسى، إلى أن من ينتظر قرارات من مجلس الأمن غدًا بشأن التصويت على مشروع القرار المقدم من تونس، فعلى الجميع التأكد أنه لم يحدث تصويت.

 

و تونس بصفتها ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن وزعت مشروع قرار بشأن سد النهضة، وفق ما ذكرت مصادر لقناة العربية.

وقالت إن مشروع القرار الذي وزعته تونس في مجلس الأمن يحظى بدعم من مصر والسودان وكذلك لجنة المتابعة العربية.

وتسعى المجموعة العربية بمجلس الأمن لتمرير قرار بشأن سد النهضة، يطالب كل من مصر والسودان وإثيوبيا بمواصلة التفاوض بهدف التوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي خلال ستة أشهر.

مع دخول أزمة سد النهضة حيز التصعيد من جانب أثيوبيا التي أعلنت عن بدء الملء الثاني لخزان السد الأثيوبي، رفضت مصر والسودان إجراء أثيوبيا الأحادي وألقت بالكرة في ملعب المؤسسات الدولية لحل الأزمة.

وأعلنت 3 دول دعمها لمصر والسودان وقضيتها، منها دولتين عربيتين ( السعودية وتونس ) بينما صرحت واشنطن بأن الملء الثاني سيزيد التوتر.