روساتوم: الضبعة تحتاج 25 ألف عامل 70% منهم من المصريين

قال  جريجوري سوسنين نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت مدير مشروع محطة الضبعة النووية ، إن مصر لديها إمكانيات هائلة تشجع على الاستثمار على أرضها للاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد.

وأضاف سوسنين،  خلال الحلقة النقاشية حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، التى تنظمها شركة روساتوم الروسية بالتنسيق مع هيئة المحطات النووية، أن المحطة النووية بالضبعة تعتبر من أهم مشروعات شركة روساتوم الروسية التى شاركت فيها.

وقال سوسنين: خلال ذروة أعمال البناء، يصل عدد إجمالي موظفي البناء والتركيب إلى حوالي 25 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من ١١,٠٠٠ عامل ماهر، وفي الوقت نفسه، من المخطط أن يكون ٧٠٪ من العمال في مرحلة البناء من السكان المحليين بمصر.

وأضاف  سوسنين خلال مشاركته في حلقة نقاشية حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، أن إنشاء المحطة النووية سيلعب دورا كبيرا في المساهمة في تحقيق التنمية وله أثر كبير في تنمية الموارد البشرية حيث سيعمل في المشروع 25 ألف عامل تضم مختلف التخصصات 70٪ منهم مصريون.

وتابع سوسنين، أن التكنولوجيا النووية تعمل على تنمية البلاد بشكل عام ولا تستخدم فقط في توليد التيار الكهربائي بل في مختلف المجالات وأبرزها المجال الزراعي والمجال الطبي.

قال هشام حجازى رئيس قطاع الوقود النووي  أنه من المتوقع أن يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة خلال شهر يونيو المقبل تم تقديم لاستخراج إذن قبول الإنشاء فى النصف الثانى من عام 2022  وذلك لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات.

وأشار حجازى  أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هى الجهة المختصة بإصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات.

وأكد حجازى ، أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحرى لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة إبريل 2022، وتم توقيع عقد تنفيذه فى يونيو الماضى، وبدء تفعيله منذ يوليو بمدة تبلغ 21 شهرا.

وجدير بالذكر انه انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، من التجهيزات الخاصة بالمشروع والمبانى الخدمية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحرى لاستقبال معدات المحطة النووية  قريبا .