الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غواصة حربية تتحرك بمحيط إيران.. إسرائيل تطلب أنظمة عسكرية أمريكية غير مسبوقة

صدى البلد

قالت مجلة "بريكنج ديفنس" إنه في حال توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ستطلب إسرائيل تعويضات عسكرية جديدة من واشنطن - بما في ذلك التقنيات التي لم يتم تصديرها من قبل إلى إسرائيل.

 

وأوضحت المجلة أن إسرائيل تدرس تقديم طلب للحصول على "أنظمة متقدمة" من شأنها أن تمكنها من توجيه ضربة استباقية إلى إيران إذا أظهرت المعلومات الاستخباراتية أن طهران قد تجاوزت عتبة التخصيب النووي اللازمة لصنع قنبلة ذرية، وذلك نقلا عن مصادر إسرائيلية.

 

 

لم تحدد المصادر الإسرائيلية بالضبط ما هي الأنظمة التس ستطلبها إسرائيل، إلا أنها يمكن أن تشمل تقنيات ترفع من قدرات غواصات "دولفين إيه آي بي" الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية، حيث أشارت المصادر إلى أن إحدى هذه الغواصات موجودة دائما في محيط إيران.

 

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي،أفيف كوخافي، قبل أيام قليلة إنه إذا اقتربت إيران من امتلاك أسلحة نووية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات عسكرية هجومية.

 

كما طلبت إسرائيل بالفعل من الولايات المتحدة تسريع تسليم الناقلة (Boeing KC-46)، بهدف تسليم أول طائرتين إلى نهاية عام 2023 والثانية في بداية عام 2024، المخطط له في أواخر عام 2025. حيث تسعى إسرائيل للحصول على أسطول من 8 ناقلات منها لتحل محل أسطولها "707".

 

ونوهت المجلة إلى أنه على الرغم من عدم وضوح متى أو ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد - أعلن خبراء الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن إيران بدأت عملية إنتاج معدن اليورانيوم المخصب، مما رفع الأعلام الحمراء في أوروبا وواشنطن - إلا أن المخاوف الإسرائيلية بشأن صفقة جديدة محتملة تتفاقم عن طريق خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، والشعور بأن الوجود الأمريكي في المنطقة من المرجح أن يتقلص في السنوات القادمة مع توجه البلاد أكثر نحو وضع المحيط الهادئ.

 

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية:"هذه الدول ترى الانسحاب المتسرع للأمريكيين من أفغانستان وهم يعرفون ما هو آتٍ في طريقهم".

 

هذا الشعور دفع إسرائيل إلى فتح حوار استراتيجي مع قوى أخرى في المنطقة معنية بإيران. لكن إسرائيل قلقة للغاية من التحالفات الجديدة التي قد تتشكل بين بعض الدول العربية وإيران. بحسب المجلة.