EN 
كشف قائد البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادي، عن أن البحرية الإيرانية من المقرر أن تتسلم عدة سفن حربية جديدة، وحوامات مطورة محليًا لإطلاق الصواريخ ، قبل نهاية العام.
وقال خانزادي في خطاب متلفز “لقد اتبعت خطة ووعدت وزارة الدفاع بتسليم السفن والحوامات - المجهزة بالصواريخ، إلى البحرية بحلول ديسمبر”، نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف خانزادي أن السفن الأخرى، بما في ذلك دامافاند، وهي مدمرة من طراز مطور، وكوناراك، وهي سفينة حربية جديدة من فئة غير محددة، ستنضم إلى الأسطول بحلول الخريف المقبل.
وأشار خانزادي كذلك إلى أن سفينة استخبارات بعيدة المدى لم يكشف عن اسمها ستدخل الخدمة في المستقبل القريب لاستكمال قدرات إيران الوليدة في المحيط.
وقال إن شركة إيرانية قامت مؤخرًا بتصميم وبناء محرك ديزل بحري جديد للبحرية، وتوسيعها، للاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وتعليقًا على نشر إيران لأول مرة لأسطول من سفينتين حربيتين في المحيط الأطلسي هذا الربيع، قال خانزادي إن الانتشار “يبعث برسالة خاصة” حول دعم إيران للمضطهدين في العالم.
وحول الحدود البحرية الإيرانية أكد خنزادي أن سلامتهم مضمونة وأنه لا يمكن لأية سفينة أجنبية التواجد في المنطقة دون مراقبتها من قبل الجيش الإيراني بما في ذلك طائراتها البحرية والجوية.
وتفاخر خنزادي، مشيرًا إلى التنافس الإقليمي الطويل الأمد بين طهران وتل أبيب: “إن تواجد إسرائيل في جغرافيتنا هو بمثابة حلم وسراب”.
