الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المعطى أحمد يكتب: «خنسو» المنسى!

صدى البلد

فى الوقت الذى يحظى فيه التاريخ المصرى القديم بشهرة واهتمام إعلامى، إلا أن هناك معابدورموزا لم تنل شهرة ولا يقصدها غالبا سوى أرباب البحث العلمى أو علماء الآثار.

ومعبد"خنسو"ابن الإله مون عند الفراعنة هو خير دليل على ذلك,حيث شيده رمسيس الثالث فى الجزء الجنوبى من الكرنك,ولكنه لايستقبل سوى القليل من السائحين بين الحين والآخر,بينما نرى مشاهد الإقبال والزحام عند معبد والده آمون الذى بناه رمسيس الثالث أيضا أو غيرها من المعابد السبعة التى يضمها الكرنك,وهو أكبر معبد على مستوى العالم.

كان خنسو الها للقمر ثالث ثالوث طيبة"الأب آمون والأم موت والإبن خنسو",ويضم معبده صرحا و40 عمودا على شكل نبات البردى,وفناء مفتوحا وغرفة قدس الأقداس,وهو نفس تكوين المعابد الأخرى,ولكن على مساحة أصغر,وبه مقاصير جانبية تستخدم للعبادة وحظى باهتمام ملوك الفراعنة,وهو المعبد الذى ينتقل منه السائح – عبر بوابته ذات ال25مترا ارتفاعا والتى بناها بطليموس الثالث – إلى معبد الأقصر مباشرة من خلال طريق الكباش.

 

  • عاصرت كصحفى تسع إدارات أمريكية بداية من إدارة نيكسون(1969-1974)وصولا إلى إدارة الرئيس ترامب-2017-إدارة الرئيس الحالى بايدن2021-هى العاشرة –وذلك مرورا بإدارات الرؤساء فورد – كارتر- ريجان – بوش الأب – كلينتون – بوش الإبن – أوباما.أستطيع أن أؤكد أنه لاتغيير جوهريا على الإطلاق فى الموقف الأمريكى من القضية الفلسطينية الذى يرتكز على الضمان الكامل لأمن إسرائيل وفق المعايير التى تحددها إسرائيل نفسها لمفهوم وحدود هذا الأمن,ثم منع صدور أى إدانة لإسرائيل من مجلس الأمن الدولى مهما فعلت وتحت أى ظرف.
  • مجتمعنا الاختلاف فيه لدى البعض يسبب له مشكلة,ولديهم منه حساسية. هم لايحبون تعدد الألوان,ولاإختلاف الأمزجة,ولديهم اعتقاد يقينى فى صحة مايقولونه ويعتقدونه هم فقط,والباقى كلهم لايفهمون.هذا البعض يشكلون مجتمعا ذا بعد واحد مسطح لايقبل بالأبعاد الأخرى, ولابالرؤية الثلاثية إلا فى التليفزيونات,ولذلك تصيبهم بعض أعراض التشنج عندما يرون ماهو مختلف عنهم حتى فى الموضوعات البسيطة كالتشجيع الرياضى.لقد قامت الحضارة الغربية ومن قبلها العقيدة الإسلامية الصحيحة على فكرة قبول التنوع المعبرة عن  فكرتى الحرية والتسامح,وهاهو فولتير يقول:"قد أكره ماتقول,لكننى على استعداد للموت فى سبيل الدفاع عن حقك فى أن تقول رأيك",وهؤلاء البعض يمكن أن يقطعوا رقبة من يحاول أن يقول رأيا مخالفا لهم.!
  • الاستثمار فى مصر يختلف عن أى بلد فى العالم,فالمستثمر فى أى بلد يكون محل ترحيب واحترام,ويحصل على جميع التيسيرات,ويكون فى عناية الحكومة,أى حكومة طالما يدفع الضرائب,ويحترم القوانين.أما فى مصر فالمستثمر مدان حتى تثبت براءته,وتلاحقه التهم فى كل مكان,وتحاصره البيروقراطية والروتين أينما كانت وجهته.
  • تظل ساعة جامعة القاهرة الشامخة على برجها الذى يرتفع قرابة 40 مترا هى الساعة الرسمية للمصريين التى يتم  ضبط الوقت عليها باعتبارها ثانى أشهر ساعة فى العالم بعد"بيج بن", وهذه الساعة التى أنشئت عام 1937 كانت دقاتها تنقل عبر الأثير لكل أنحاء العالم من الإذاعة, وكانت بالنسبة لطلاب الجامعة عنوانا على بدء أو انتهاء المحاضرات, حيث كانت تدق كل ربع ساعة, ومكانها المفضل للقاء الأصدقاء من الكليات المختلفة كالعلم الخفاق عاليا يتحلق حولها الطلبة والطالبات ومكان تجمعهم عند قيام الرحلات.
  • منذ أن حياهم المأسوف على خيبته الرئيس الأسبق المرحوم محمد مرسى فى أحد خطاباته والسؤال الآن: إذا كان عدد التكاتك- كما تشير إحصائية رسمية – قد بلغ أكثر من 3 ملايين توك توك, فكيف بالله عليكم لا تحصلون من أصحاب التكاتك حق الدولة؟ ولماذا يرفض رجال المرور أن يصدروا تراخيص للتكاتك؟ فإذا كانت ممنوعة من السير بقانون, فإن هذا القانون أثبت أنه أهبل وعبيط بدليل أنه منعها من الترخيص ولم يمنعها من دخول البلاد, ويا حضرات السادة المسئولين عن التكاتك شوفوا صرفة الله يكرمكم.. إما تمنحوهم تراخيص, والدولة وصاحب التوك توك يستفيدوا,وإما تمنعوهم وتريحوا الناس من شرور التكاتك فى شوارع مصر.
  • فى كل مكان توجد فيه إشغالات مخالفة للقانون فى أى مدينة أو حى بأى محافظة, وما أن يسمع أصحاب هذه الاشغالات كلمة "مرافق" حتى يختفوا بإشغالاتهم فى الشوارع والحوارى الجانبية فى غمضة عين, وما إن تنتهى حملة شرطة المرافق وتمضى بما جمعته من بقايا هذه الإشغالات حتى يعود الجميع إلى مواقعهم ويواصلوا اشغالاتهم مرة أخرى! وبدلا من عمليات الكر والفر هذه لماذا لاتحدد المحليات لأصحاب الإشغالات أماكن ثابتة ودائمة ومعترفا بها حتى يستقروا وتوفر تكلفة هذه الحملات؟
  • المتسولون ومعظمهم من كبار السن ينتشرون فى جميع الأحياء الشعبية أو الراقية, فتجدهم على الكورنيش, وتحت الكبارى, وفوق الأرصفة, لذلك أقترح على وزارة التضامن الاجتماعى عمل تطبيق على التليفون المحمول يسهل للمواطنين الارشاد عنهم لتقوم الوزارة بدراسة حالاتهم والتصرف بما يلزم.
  • أصبحنا شعبا مريضا باللايك والشير, عبيد الكومنت والشات, وأقولها بلا خجل: إن التباغض ورياح الكراهية الشديدة التى هبت علينا اقتلعت قيم الشهامة والمروءة داخلنا, وأقروأعترف أننا مجتمع تتآكل إنسانيته,يقتل بعضنا بعضا بدماء باردة, نغتال سمعة الآخرين, ونخوض فى أعراضهم, ونتلذذ بأوجاعهم, ونفضح سترهم على الفيس والانستجرام دون أن يهتز لنا جفن.أسأل الدكتور أحمد عكاشة أسطورة الطب النفسى العالمى وغيره من عظماء هذه المهنة: أى متعة يجدها الإنسان فى تشيير فضائح الآخرين أو كوارثهم؟ أين ذهبت الشخصية المصرية السوية؟! وهل من أمل بعودتها مرة أخرى,أم أنها دهست للأبد تحت قطار اللهاث وراء لقمة العيش؟!