الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس العموم البريطاني يوافق بالإجماع على المقاطعة الدبلوماسية لـ أولمبياد 2022 في بكين

دعوات بريطانية لمقاطعة
دعوات بريطانية لمقاطعة دورة الالعاب الاوليمبية في بكين

وافق مجلس العموم البريطاني بالإجماع على اقتراح اليوم الخميس، يحث الحكومة البريطانية على إجراء مقاطعة دبلوماسية رسميًا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بكين، ما لم توافق الحكومة الصينية على إنهاء “الفظائع” التي تحدث في شينجيانج.

وأكد النائب المحافظ البريطاني تيم لوتون، وهو أيضًا عضو في التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين (IPAC)، لزملائه أن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين قد يتم “تطبيعها” بمساعدة الألعاب الأولمبية، وهو ما يمكن أن يؤدي بـ بكين إلى تسجيل “دعاية القوة الناعمة الرئيسية التي يتوقون إليها”.

وقال لوتون “تتحدث الحكومة من ناحية عن انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الأويجور، ومن ناحية أخرى تسعى لندن إلى إقامة روابط تجارية أعمق مع بكين - حتى أنها تسمح لشركة صينية مملوكة لأكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات باقتناصها" مشيرًا إلى استحواذ الشركة مؤخرًا على أكبر منتج لأشباه الموصلات في المملكة المتحدة.

وبينما يقع المقر الرئيسي لشركة Nexperia في هولندا، فإن شركة أشباه الموصلات مملوكة جزئيًا لشركة Wingtech الصينية - المعروفة سابقًا باسم Join-In.

وقال النائب العمالي أفضال خان اليوم الخميس إن بكين “كثفت اضطهادها للأويجور” خلال السنوات الأخيرة.

واضاف خان أن المقاطعة الدبلوماسية ستضمن أن المملكة المتحدة لن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق صناعي" متابعا أن “القيم الأولمبية للتضامن وعدم التمييز لا يمكن التوفيق بينها ببساطة مع اضطهاد الحكومة الصينية لمسلمي الأويجور والأقليات الأخرى”

وأكدت باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة في مايو أن الأدلة التي تم الحصول عليها بشأن أقلية الإيجور في الصين في منطقة شينجيانج تشير إلى التجريم المنهجي للتعبير عن الدين، والتمييز ضد لغة وثقافة الأويجور، والاحتجاز التعسفي الجماعي، والاختفاء القسري، والحوادث التعذيب وتقارير عن انتشار السخرة والتعقيم.

وأكدت الصين أن معسكراتها في شينجيانج تستخدم للقضاء على الإرهابيين المحتملين.

وفي الأسبوع الماضي فقط، عارض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين دعوات المقاطعة الدبلوماسية، وأدان جهود المشرعين ووصفها بأنها “تسييس للرياضة لن ينجح”.

وقال وانج إن “الصين تعارض بشدة تسييس الرياضة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باستخدام قضايا حقوق الإنسان كذريعة” مضيفا أن محاولات تعطيل وعرقلة وتخريب التحضير لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية وعقدها بدوافع سياسية قوبلت بمعارضة شديدة من جميع قطاعات المجتمع الدولي.