الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سن السكاكين

مهنة تعود للحياة في العيد.. صدى البلد في أقدم محل سن سكاكين في البحيرة

مراسلة صدي البلد
مراسلة صدي البلد مع أقدم صاحب محل سن سكاكين بالبحيرة

يعتبر سن السكاكين ‏من أقدم المهن التي يزداد عليها الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث تقبل ربات المنازل والجزارين على تلك المحلات لسن كافة أنواع السكاكين الموجودة لديهم استعدادا لذبح الأضحية فى العيد.

في نفس السياق تجولت كاميرا "صدي البلد"، داخل أقدم محل من المحلات الخاصة لسن السكاكين في مدينة دمنهور، وهو محل "عم نجيب" الذى يوجد فى منطقة ‏المحطة،ويقول عمى نجيب برسوم، أنه يعمل في هذه المهنة منذ الصغر، ظل يعمل فيها حتي أصبحت مصدر رزقه الوحيد.  

وأكد عم نجيب، أن هذه المهنه من أصعب المهن لأنها تحتاج إلى تركيز كبيرة أثناء العمل، مشيراً إلى أن في حالة عدم التركيز يعرض صاحبها إلي الخطر علي الفور.

موسم سن السكاكين 

أوضح أن موسم سن السكاكين يزداد قبل عيد الأضحى بنحو 15 يوما، حيث تأتى ربات المنازل و الجزارين  بكافة أنواع السكاكين لسنها بالمحل، مشيراً إلى أن يوجد نوعين لسن السكاكين منها الحجر المائي والحجر الناري ويختلف باختلاف إستخدام السكينه.

أسعار سن السكاكين 

وأضاف عمى نجيب، أن أسعار سن السكاكين تزيد كل عام، ولكن رغم إرتفاع الأسعار إلا إنها أسعار بسيطة جدا، مضيفًا أن السعر لا يزيد عن ٥ جنيه للنوع الواحد أيا كان النوع سواء كان سكين مستخدم في المنزل او مستخدم بمحلات الجزارة .

وناشد عم نجيب، ربات المنازل بعدم سن السكاكين المستخدمة في قطع الخضار علي الحجر المائي حتى لا تتعرض للخطر أثناء استخدمها، مضيفًا أنه يقوم بسؤال الزبون قبل سن السكاكين عن نوع الاستخدام حتي لا يتعرض للخطر بعد ذلك.