أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن نجاح خطة مشروع "خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين".
وبلغ عدد المستفيدين من خطبة يوم عرفة لعام ١٤٤٢هـ قرابة (١٠٠) مليون حاج ومستفيد ومستمع من شتى أنحاء العالم، بعدما قامت الرئاسة ببثها للحجيج ولجميع المسلمين في العالم الإسلامي وجميع بقاع الأرض، وللمهتمين والراغبين للاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين، ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين، وإظهار رسالة المملكة العربية السعودية وما يتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.
ترجمة خطبة يوم عرفة
وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الترجمة والشؤون التقنية ومن خلال مشروع "خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين" في الاستعداد الكامل والتجهيز المسبق بأحدث الأجهزة والأنظمة لبث وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم ب (10) لغات مختلفة وهي: (الإنجليزية – الفرنسية – الملاوية – الأردية – الفارسية – الروسية – الصينية – البنغالية – التركية – الهوسا).
وبلغ نسبة الاستماع للمستفيدين من جميع اللغات التي يبث بها المشروع، الملايو (٥٣.٥٪) اللغة الإنجليزية( ١٢.٤٪)، واللغة الفرنسية (٧.٨٪)، واللغة الصينية (٦.٣٪)، واللغة الأوردية (٤.٤٪)، واللغة الفارسية (٣.٧٪)، واللغة البنغالية (٣.٤٪)، ولغة الهوسا (٣.٢٪) واللغة الروسية (٢.٨٪) واللغة التركية (٢.٥٪).
وجهزت المقر الجديد للمشروع بعدد من الأجهزة والشاشات والكبائن لرصد أعداد المستفيدين، كما يتم تسجيل الخطب التي تبث بنفس اللغة خلال البث المباشر، وبلغت عدد شاشات الرصد والمتابعة للبث (29) شاشة، وعدد كبائن البث الصوتية (11) كبينة، والأجهزة الخاصة للبث والتسجيل (10) أجهزة بأحدث التقنيات، وعدد أجهزة لتوزيع الشبكة (6) أجهزة بأعلى المعايير الحديثة.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بث خطبة يوم عرفة من خلال التطبيقات الإلكترونية، ومنصة منارة الحرمين، وعبر ترددات البث عبر أثير الإذاعات، في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وعبر الترجمة في قناة القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، باستخدام أحدث أجهزة البث التي تبث هذه الترددات من جوار المسجد الحرام للعالم كافة.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله- لنشر رسالة الدين الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، وتقديم أفضل الخدمات التي تعين الحاج والمعتمر والزائر في إثراء رحلتهم الدينية بالفوائد والمنافع، وإبراز الصورة الصحيحة لهذا الدين الحنيف.