EN 
على مدار السنوات الماضية أكد العديد من الأطباء على أهمية فيتامين د وأنه يساعد فى حماية الإنسان من الإصابة بعدد كبير من الأمراض وأنه يأتى فى مقدمة العناصر الغذائية التى يجب الحرص على تناولها وأخذها بشكل مستمر.
حذرت الدكتورة مارينا مامايفا، أخصائية طب الأطفال، من انتشار خطأ شائع بين الناس عن فيتامين د وأن المعروف عنه بشأن إنتاجه في الجسم مجرد أوهام.
ووفقا لما جاء فى موقع “ نوفوستي ” أوضحت الدكتورة مارينا مامايفا، في حديث تلفزيوني، إلى أن هناك معلومات خاصة بطريقة إنتاج الجسم لـ فيتامين د لا يعرفها أغلب الناس.
وأشارات إلى أن الجسم لا ينتج فيتامين د إلا في حالة حركة الجسم ، وهذه قاعدة علمية ثابتة، وبالتالى فتعرض الإنسان للشمس عندما يكون مستلقيا على الشاطئ فلن يستفيد الجسم من هذه العملية ولن يحصل الإنسان على احتياجاته اللازمة من فيتامين د .
وأضافت “ مارينا” أن حصول الجسم على فيتامين د والاستفادة منه فى العمليات الحيوية الداخلية تتطلب حركة نشطة في الهواء الطلق حينها يكفي التعرض لأشعة الشمس مدة 30-40 دقيقة في اليوم للحصول على الجرعة المطلوبة من فيتامين د، موضحة أن جسم الانسان يستهلك هذا الفيتامين بشكل سريع لذلك لا يتراكم في الجسم مما يتطلب الحصول عليه من مصادره المختلفة كل يوم.
وتكمن أهمية فيتامين د فى أنه يعمل على امتصاص المعادن في الأمعاء ويمنع الخسارة المفرطة لها في الكلى كما يتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام، ويعمل على تنظيم عمليات نمو الخلايا ويقوى المناعة ويساعد فى محاربة السرطان .
يمكن الحصول على فيتامين د من مصادر متعددة منها التعرض للشمس وتناول بعض الأطعمة مثل سمك السلمون وصفار البيض و الجمبري، والمكملات الغذائية ولكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.
وفى نفس الوقت يحذر الأطباء من تناول فيتامين د بكميات كبيرة خاصة فيما يتعلق بتناول المكملات الغذائية لفيتامين د، وذلك لأنه يسبب العديد من الأضرار الصحية للإنسان ومنها فرط الكالسيوم مما يسبب الشعور بالغثيان، والم العظام والقيء، والضعف، ومشكلات الكلى خاصة حصوات أوكسالات الكالسيوم، والتبول المتكرر.
