EN 
على خطى قصة ليلى والذئب الشهيرة، نجح كلب شجاع في إنقاذ طفلة بريطانية من بين فكي ذئب مفترس، خلال مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وثقت كاميرا مراقبة شجاعة كلب صغير يصارع ذئب مفترس لإنقاذ طفلة بريطانية تدعى ليلي تبلغ من العمر 10 سنوات.
كان كلب يوركي وهي سلالة تزن عمومًا من خمسة إلى سبعة أرطال فقط، يصارع ذئبًا بريًا عدة أضعاف حجمه، من أجل إنقاذ طفلة صغيرة.
تظهر في لقطات كاميرا المراقبة الطفلة البريطانية «ليلي كوان» تصرخ طلباً للمساعدة عندما هاجمها ذئب بري وسط أحد أحياء بريطانيا، وحينها يركض الكلب ميسي بسرعة لإنقاذها.
كانت الطفلة البالغة من العمر 10 أعوام قد شاهدت مؤخرًا منشورات تحذيرية من أن ذئبًا يطارد الأطفال في أحد الأحياء في بريطانيا والذي تقطن فيه.
وبالفعل هاجم الذئب ليلي، تقول: "ركضت إلى الرصيف وبدأت أصرخ طلباً للمساعدة، ولم يسمعني أحد".
ثم رأيت هذا الذئب يحاول مهاجمة كلبي، وحاولت قرع أجراس أبواب الناس وطرق أبوابهم، لكنهم رفضوا مساعدتي ولم يسمحوا لي بالدخول".
يظهر الكلب في الفيديو وهو يستدير ليصارع الذئب ويحمي ليلي، مما عرضه لإصابات خطيرة دخل على إثرها إلى المستشفى.
دخل الكلب ميسي إلى وحدة العناية المركزة وخضع لعملية جراحية من أجل علاج جروحه المتعددة التي تسبب فيها الذئب البري.
