الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور سلالة جديدة لـ فيروس كورونا أخطر من دلتا.. والصحة العالمية تحذر

سلالة إبسيلون
سلالة إبسيلون

أثارت سلالة إبسيلون من فيروس كورونا القلق في الولايات المتحدة، وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس كورونا عامة.
 

 

وحذرت الصحة العالمية من "متحور أخطر من دلتا"، وأقلق هذا المتحور بعض المراقبين لتفوقه من حيث الخطورة على متحور دلتا واسع الانتشار، بحسب ما أفادت إحدى المجلات الطبية المرموقة.

 

إذ يمتلك القدرة على الهرب تماماً من الأجسام المضادة، بالإضافة إلى تقليل فعاليتها من بلازما الأشخاص الذين تم تلقيحهم.

 

تقاوم الأجسام المضادة

 

وضع عدد من العلماء تصورا لفهم آلية عدوى هذا المتحور مقارنة بـ فيروس كورونا الأصلي، والأعراض الجانبية، وبحسب ما أظهرت ورقة بحثية نشرتها مجلة "ساينس" على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.

 

وقاد هذا المشروع أو البحث مختبر "ديفيد فيسلير" في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة واشنطن في سياتل، وأظهرت أحدث بيانات تلك الدراسة أو البحث أن متحور"إبسيلون" يعتمد على استراتيجية غير مباشرة وغير مألوفة للهروب والمراوغة.

 

وحدد التحليل ظهور المتحور في مايو 2020 في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وبحلول الصيف، كانت قد تباعدت سلالات المتحور، وزادت عدد حالاته بسرعة، وانتشر في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 34 دولة أخرى على الأقل.

 

وكذلك اختبر الباحثون المرونة ضد سلالة "إبسيلون" من بلازما الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس أو الذين تلقوا اللقاح لمعرفة المزيد حول خصائصه.

 

وكشفت النتائج أنه تم تقليل فعالية تحييد البلازما ضد المتحور المثير للقلق بمقدار 2 إلى 3.5 أضعاف.

وأوضحت الأبحاث أن المتحور الجديد يصيب الخلايا المستهدفة من خلال البروتين السكري. ووجد الباحثون أن سلالة "إبسيلون" كانت مسؤولة عن إعادة ترتيب المناطق الحرجة من البروتين.

 وأظهرت الدراسات المجهرية تغيرات هيكلية في هذه المناطق، ما يساعد في تفسير سبب صعوبة ارتباط الأجسام المضادة بالبروتين السكري المرتفع.

 

كما أثرت إحدى الطفرات الثلاث في سلالة "إبسيلون" على مجال ربط المستقبلات على البروتين السكري المرتفع.

وقللت هذه الطفرة من نشاط 14 من أصل 34 من الأجسام المضادة، بما في ذلك الأجسام المضادة في المرحلة السريرية.

فيما أثرت الطفرتان الأخريان من الطفرات الثلاث في المتحور على المجال الطرفي N (N-terminal) في البروتين السكري.

ونتج عن ذلك خسارة كلية بنسبة 10 من أصل 10 للأجسام مضادة التي تم اختبارها خاصة بمجال N-terminal  في البروتين السكري المرتفع.