الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم : أحزاب تونسية تؤيد قرارات قيس سعيد للإطاحة بالإخوان.. طائرات إثيوبية تهبط اضطراريا في السودان.. ونجيب ميقاتي يقترب من تشكيل حكومة إنقاذ لبنانية

أرشيفية
أرشيفية

نشر موقع “صدى البلد" الإخباري خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد لكم أبرزها في التقرير التالي:

ألمانيا: ما يحدث في تونس ليس انقلابا

أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، اليوم الاثنين، بأن وزارة الخارجية الألمانية اعتبرت أن ما يحدث في تونس ليس انقلابا.

ونقلت الشبكة عن مسؤول بالخارجية الألمانية قوله: “قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد ليست انقلابا”، داعيا إلى ضمان الحفاظ على بنود الدستور وتنفيذها.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر أمس، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

كما قرر قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تونس أمس.

12 طائرة إثيوبية تهبط اضطراريا في مطار الخرطوم.. تفاصيل

ذكرت وكالة الأنباء السودانية، اليوم الاثنين، أن مطار الخرطوم استقبل 12 طائرة إثيوبية هبطت فيه اضطراريا ليلة أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية وتدني مدى الرؤية إلى 500 مترا فقط.

وأفادت الوكالة أن الطائرات التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، كانت عائدة من عدد من المطارات الأوروبية والآسيوية متوجهة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال رئيس سلطة الطيران المدني السودانية، ابراهيم عدلان، لوكالة الأنباء السودانية إن سلطات مطار الخرطوم قد تعاملت بمهنية عالية وبتنسيق تام مع كل الجهات ذات الصلة واستقبلت الطائرات الإثيوبية وقدمت لها كل الخدمات الفنية واللوجستية اللازمة حتى مغادرتها بسلام بعد تحسن الأحوال في مطار أديس أبابا دون أن تتأثر خدمات المطار وجداول طيرانها المعتادة إطلاقا.

وأضاف أن مطار الخرطوم يعمل كمطار احتياطي لمطار أديس أبابا في مثل هذه الظروف بموجب ترتيبات دولية متفق عليها، لكن لم يسبق من قبل ان يستقبل 12 طائرة اثيوبية خلال ستة ساعات.

نجاح في الجولة الأولى.. ميقاتي يقترب من تولي حكومة لبنان.. وبيان عاجل له

أفاد موقع "لبنان 24"، بأن الجولة الأولى من الاستشارات النيابية في لبنان الخاصة بترشيح رئيس وزراء جديد يتولي تشكيل الحكومة، انتهت بنتيجة 52 صوتا لـ نجيب ميقاتي وصوتين "لا أحد".

فيما أصدر المكتب الإعلامي لـ ميقاتي، بيانًا عاجلًا تزامنا مع الاستشارات النيابية، قال فيه: "يتم التداول في بعض وسائل الإعلام أخباراً عن مداولات ومشاورات جرت خلال الأيام الماضي، وصل بعضها إلى حد الحديث عن طرح موضوع الحقائب الوزارية ومنها تحديدًا وزارة الداخلية".

وأضاف: "لا بد من التوضيح أن ما يتم تداوله في هذا السياق غير صحيح على الإطلاق، خاصة أن نجيب ميقاتي يرفض الحديث في أي أمر يتعلق بتشكيل الحكومة قبل انتهاء الاستشارات النيابية وصدور بيان التكليف".

وزير الدفاع التونسي يرفض لقاء قادة الإخوان المعتصمين أمام البرلمان

أفادت إذاعة “موزاييك إف إم” التونسية، اليوم الاثنين، بأن وحدات الجيش التونسي تمركزت أمام مقر الحكومة في القصبة ومنعت الموظفين من دخول المقر.

ورفض وزير الدفاع التونسي، ابراهيم البرتاجي، لقاء نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، عبداللطيف المكي وعدد من النواب الإخوان، الذين طالبوا الجيش بالسماح لهم بالدخول إلى البرلمان.

تصحيح مسار الثورة.. أحزاب تونس تؤيد قرارات الرئيس قيس سعيد

أعلن عدد من الأحزاب السياسية في تونس، اليوم الاثنين، تأييدهم لكل القرارات التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، أمس الأحد، وذلك في ضربة قاسمة لتنظيم الإخوان.

وأعربت حركة الشعب التونسية، اليوم الاثنين، عن تأييدها لقرارات الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أنه لم يخرج عن الدستور وتصرف وفق ما تمليه عليه مسؤوليته في إطار القانون.

وشددت الحركة في بيانها، على مساندتها للقرارات التي أصدرها الرئيس قيس سعيد، معتبرة إياها طريقا لتصحيح مسار الثورة الذي انتهكته القوى المضادة لها وعلى رأسها حركة النهضة الإخوانية والمنظومة الحاكمة برمتها.

ودعت الحركة الرئاسة التونسية إلى المحافظة على المكاسب التي تحققت في مجال الحريات العامة والخاصة والمنجز الديمقراطي الذي راهنت لوبيات الفساد على الانحراف به في اتجاه ديمقراطية شكلية بلا مضمون اجتماعي سيادي والتعامل مع الإجراءات الجديدة على أنها إجراءات مؤقتة املتها الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تزول بزوال أسبابها.

ليس معتقلا.. أين اختفى رئيس الوزراء التونسي المعزول؟

انتشرت خلال الساعات الماضية، مزاعم وشائعات حول اعتقال رئيس الوزراء التونسي المعزول، هشام مشيشي، من قبل القوات الأمنية، بعدما روجت حركة النهضة الإخوانية في تونس، تلك الأنباء لإثارة الرأي العام ضد الرئيس قيس سعيد.

ولم يظهر المشيشي منذ أن قرر قيس سعيد عملا بالفصل الـ80 من الدستور، تعطيل عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة.

ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن مصادر  خاصة، في وقت متأخر أمس الأحد، أن المشيشي، "انقطع الاتصال به" بعد توجهه لقصر قرطاج، لكن هذا الأمر لم يتمّ تأكيده من أي جهة رسمية، ولم تعلق الرئاسة على الموضوع.

ورجحت المصادر أن (المشيشي) خضع للاحتجاز من قبل قوات الجيش"، بعد استدعائه إلى اجتماع في قصر الرئاسة، إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر مقرب من مشيشي ومصدرين أمنيين قولهما إن رئيس الوزراء المعزول في منزله وليس رهن الاعتقال.

وكان آخر نشاط للمشيشي رئيسا للحكومة زيارة أداها قبل يومين لولاية زغوان في الشمال الشرقي التونسي (تبعد 51 كيلو مترا عن تونس العاصمة)، ضمن متابعة حملة التلقيح ضد فيروس كورونا.

محاولات من الإخوان لاقتحام البرلمان التونسي بالقوة

أفادت قناة "العربية"، بأن عددا من أنصار حركة النهضة الإخوانية، حاولوا اقتحام البرلمان التونسياليوم الاثنين، بعد منع قوات الجيش رئيس الحركة، راشد الغنوشي، من الدخول إليه.

وذكرت القناة، أن أنصار الإخوان تسلقوا أسوار البرلمان التونسي وحاولوا اقتحامه، مشيرة إلى أن هناك مناوشات وتراشق بالحجارة بين مواطنين غاضبين وأنصار الإخوان.

تونس.. استنفار أمني في مطار قرطاج خشية هروب المطلوبين

أعلنت مصادر أمنية في مطار قرطاج الدولي بتونس، الدخول في  حالة استنفار أمني، عقب قرارات الرئيس قيس سعيد، أمس الأحد، بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وحسب ما ذكرته وسائل إعلام متفرقة، أكد مصدر أمني أن تعليمات صدرت باتخاذ حالة الاستنفار القصوى وملازمة الأعوان لأماكنهم تحسبا لأي قرارات فورية بمنع السفر.

من جانبه، قال نقيب أمن مطار قرطاج الدولي أنيس الورتاني للتلفزيون الرسمي التونسي، إن هناك تعليمات في هذا الشأن لمنع أشخاص من السفر.

الغنوشي يقرر الاعتصام أمام البرلمان

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين، بأن رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، قرر الاعتصام أمام البرلمان الذي تحرسه قوات الجيش.

وذكرت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية، أن قوات الجيش منعت الغنوشي من دخول البرلمان، فيما دعا رئيس الحركة أنصاره للالتحاق به "للدفاع عن الثورة" على حد تعبيره.

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.