الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النقد الدولي يحذر من خسائر جديدة لـ كورونا .. وخبراء لـ«صدى البلد»: الاقتصاد العالمي مازال متأثرًا وتحورات الفيروس تهدّد التعافي الاقتصادي

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي - صورة أرشيفية

*النقد الدولي يحذر: 4,5 تريليون دولار خسائر عالمية متوقعة بسبب متغيرات كورونا

*خبراء: تحورات كورونا الجديدة تهدد التعافي الاقتصادي 

*راشد: النمو الاقتصادي العالمى لا يزال متأثرًا بأزمة فيروس كورونا 

*كريم عادل: التحورات يمكن أن تحدث ركوداً اقتصادياً مجدداً 

 

 المستوى العالمي


حذّر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي قد يخسر 4,5 تريليون دولار جراء انتشار المتغيرات شديدة العدوى من فيروس كورونا المستجد في البلدان التي تنخفض فيها معدلات التطعيم.


ودعا الصندوق، الدول الغنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقاسم ما لا يقل عن مليار جرعة مع الدول النامية، وإلا فإنها ستخاطر بعواقب اقتصادية وخيمة. وذكر أن الفجوة بين الاقتصادات الغنية والفقيرة قد اتسعت أثناء الجائحة، وتهدد بمزيد من التدهور في العام المقبل، بحسب ما أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية .

قال محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن النمو الاقتصادي العالمى لا يزال متأثرًا بأزمة فيروس كورونا علي الرغم من  المتوقع تحقيق معدلات نمو اقتصادي أعلي خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي الذى بدأ فيه فيروس كورونا بالانتشار، وسبب صدمة لأغلب القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأضاف راشد في تصريحات لـ«صدى البلد» أنه «لا يزال الأمل معقود علي التوسع فى اللقاحات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وتأثيراته السلبية علي الاقتصاد ولكن التحورات الجديدة للفيروس تشكل تهديدا حقيقيا للجهود المبذولة تجاه تحقيق التعافي الاقتصادي والتى قد تعيد الاقتصاد العالمي إلي نقطة  الصفر مرة أخري»

وتابع : «لا سيما حال عدم استجابة المتحورات الجديدة للفيروس للقاحات الموجودة حاليا علي الساحة العالمية وفى هذه الحالة ستتراجع أسعار النفط ويعم الكساد الاقتصادي وتتراكم الديون بشكل خطير ناهيك عن جيوش العاطلين واتساع دائرة الفقر والفقراء»، مشددًا على ضرورة وضع كافة السيناريوهات المحتملة في الإعتبار لوضع تصور لكيفية التعامل مع كل منها.


قال كريم عادل الخبير الاقتصادي، إن تحورات فيروس كورونا تشكل أزمة جديد ستؤدي إلى حدوث كساد كبير على المستوى العالمي، ذلك كونها أزمة لن تؤثر على صحة الإنسان فحسب بل إنها ستؤثر أيضاً على كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة التي توجد داخل كافة دول العالم.


وأضاف كريم عادل في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه نتيجة للمستجد من الفيروسات المتحورة والتداعيات التي ستتخذها أي دولة من دول العالم لمواجهته والتي يترتب عليها إغلاق العديد من القطاعات مثل السياحة والمجال الجوي بين الدول مما يؤدي إلي حدوث الركود الاقتصادي مجدداً على المستوى العالمي.

وتابع كريم عادل الخبير الاقتصادي،: كافة اقتصادات دول العالم جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي جميعها تؤثر فيه وتتأثر به، وكل دول العالم ليست بمعزل عن المؤثرات والمتغيرات الخارجية، ومن المؤكد أن إعادة الغلق والدخول في مرحلة أخرى من العزل ستؤثر على كافة دول العالم .

ولفت إلى أن وقف أي دولة لرحلاتها لكل دول العالم  حفاظاً على سلامة مواطنيها، سيضر بقطاع النقل الجوي والتبادل التجاري والسياحة وكافة القطاعات الاقتصادية الأخرى ذات الصلة والارتباط.