الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهضة تكنولوجية غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي بتطوير التعليم الفني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت أمس، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تخريج أول دفعة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقالت الوزارة، إن هذا العام هو أول عام لتخريج طلاب من أول ثلاث مدارس تم إنشاؤها على نظام التكنولوجيا التطبيقية.

 

وأضافت الوزارة، إنه بلغ عدد الطلاب الحاضرين من مدارس التكنولوجيا التطبيقية (369) طالبا وطالبة وبلغت نسبة النجاح 89.97%.

 

توجيهات السيسي

وأكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن إهمال التعليم الفني لسنوات جعل المجتمع ينظر إلى طالب التعليم الفني على إنه دائما "الأسطى بلية"، ما أدى إلى عزوف العديد من الطلاب عن هذا المجال لكونه يفتقر الناحية المهنية والمعلوماتية، إلا أن تحركات وتوجيهات الرئيس السيسي المستمرة ساعدت على تطوير التعليم الفني، معربة عن أملها في النهوض بهذا المجال بعد توجيهات الرئيس الأخيرة.

 

وقالت الخبيرة التربوية، إن تخصصات التعليم الفنى وخاصة مجال التكنولوجيا التطبيقية، أصبحت مطلوبة فى سوق العمل خلال الفترة الحالية ، مشددةً على ضرورة التوسع في تخصصات التعليم الفني بدلا من اقتصار أغلبها على الزخرفة والميكانيكا، لأن هناك وظائف ستتوفر في المستقبل نتيجة التقدم التكنولوجي وحل محلها التطبيقات الالكترونية.

 

وأعلنت أستاذة علم الاجتماع، أن التعليم الفني أصبح بمثابة "طوق نجاة" وحاجة ملحة، خاصة بعد زيادة الطلب عليه خلال الفترة الأخيرة، مشيرًة إلى وجود العديد من الشركات والمصانع التي أنشئت مدارس فنية خاصة بها للتعليم الفني وتدريب الطلاب على الصناعات الخاصة بهذه الشركات، إلى جانب منح راتبا شهريا للطلاب كحافز لهم في التدريب والتعلم.

 

وكشفت الدكتورة سامية خضر، عن ضرورة مواكبة التطور وظروف العصر الحديثة في تطوير التعليم الفني، بحيث يتم ربط المناهج بسوق العمل والاهتمام بالجانب العملي، إلى جانب إشراك أصحاب الصناعات المستهدفة في وضع المناهج تنفيذا لتوصيات الرئيس السيسي بمشاركة القطاع الخاص في عملية التطوير.

 

وأشارت "خضر"، إلى أن توفير التعليم الفنى يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية وبما يسمح بإعداد خريج قادر على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وإعداد كوادر تتوافر لديهم القدرة على الاستمرار فى التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة إلى الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة.

 

وأكدت أن الدولة تتجه بشكل كبير خلال الفترة القادمة إلى زيادة الجامعات التكنولوجية.

 

جدير بالذكر تعد تخصصات التعليم الفنى نقلة مهمة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر، ويأتي إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة وفقا لرؤية مصر 2030 والتي تشمل خططا وبرامج طموحة للتعليم والتدريب التطبيقي للمجال الفني، والسعي نحو خلق جيل جديد من الفنيين قادر على مواكبة العصر والتقدم التكنولوجي من خلال تزويده بالخبرات والمهارات التي تساعده على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.