إحداها تاريخية.. حكاية برونزيتين ضائعتين من منتخب مصر في الأوليمبياد

بلغت مشاركات مصر في دورات الألعاب الأوليمبية عبر تاريخها 12 مرة، آخرها أوليمبياد طوكيو الحالي، الذي استطاعت خلاله مصر العبور إلى الدور ربع النهائي.

منتخب مصر ضرب موعدًا مع البرازيل عقب الفوز على استراليا بهدفين دون رد واحتلال المركز الثاني في مجموعته خلف أسبانيا متفوقا على الأرجنتين بفارق الأهداف.

عقدة ربع النهائي 

بلغت مصر في تاريخها الأليمبي دور المجموعات إلى ربع النهائي 6 مرات في كل من أوليمبياد باريس 1924، وأمستردام 1928، وهلسنكي 1952، وطوكيو 1964، ولوس أنجلوس 1984، ولندن 2012.

ولم تتمكن مصر من عبور دور ربع النهائي سوى في أمستردام 1928، وطوكيو 1964.

ويتفاءل منتخب شوقي غريب بمدينة طوكيو التي تألق فيها المنتخب وسجل فيها قبل ذلك آخر وصول له إلى المربع الذهبي في الأوليمبياد، على الرغم من قوة المنافس الفريق البرازيلي الذي يلعب له نجوم كبار أمثال داني ألفيش وريتشارلسون وكونيا.

البرونزية الضائعة 

منتخب مصر كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق برونزية الأوليمبياد في مرتين سابقتين بعدما أبدع المصريون في مشوار البطولة ووصلوا إلى مربعها الذهبي لكنهم فشلوا في الخطوة الأخيرة واحتلوا المركز الرابع دون تحقيق أي ميدالية.

في بطولة أمستردام 1928 فاز المنتخب المصري في أول مباراة على منتخب تركيا 7-1، وصعد إلى دور الـ 8 ليتجاوز المنتخب البرتغالي بنتيجة 2-1 في، لكنه خسر أمام الأرجنتين 6-0 في نصف النهائي.

انتقل منتخب مصر ليلعب مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، لكنه خسر بنتيجة تاريخية أمام إيطاليا 11-3، لتكون الهزيمة الأكبر لمصر، ويفقد البرونزية.

كرر منتخب مصر نفس المسيرة في أوليمبياد طوكيو 1964 حيث احتل المركز الثاني في المجموعة بعد تعادل تاريخي مع البرازيل 1-1 وخسارة أمام تشيكوسلوفاكيا 5-1، وانتصارا على كوريا الجنوبية 10-0.

وفي ربع النهائي، فازت مصر على غانا 5-1، وخسرت في نصف النهائي أمام المجر 6-0، ثم خسر البرونزية أمام ألمانيا بنتيجة 3-1 واحتل المركز الرابع.

الأمل في طوكيو 2020 

الانجاز التاريخي الوحيد الذي تحقق لمصر في كرة القدم كان على مستوى منتخب الناشئين 2001 الذي فاز ببرونزية كأس العالم في الأرجنتين على يد شوقي غريب وقتها.

ويتفاءل المصريون حاليا بوجود شوقي غريب على رأس القيادة الفنية للمنتخب المصري، على أمل تجاوز البرازيل والوصول إلى نصف النهائي واقتناص ميدالية للمنتخب المصري، لتصبح الأولى لمصر على مستويات الألعاب الجماعية التي أخفقت على مدار تاريخها في صناعة أي انجاز بالدورات الأوليمبية.