الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات..السيسي يؤكد دعم مصر للسلام في جنوب السودان.. قيس سعيد يفتح ملف النهب المنظم لأموال تونس.. والانتفاضة ضد الإخوان تصل إلى ليبيا

صحف الإمارات
صحف الإمارات

القضاء التونسي فتح تحقيقًا مع ثلاثة أحزاب بينها حركة النهضة الإخوانية
دعوات للتظاهر ضد الإخوان في المدن الليبية الخاضعة لسيطرتهم
رئيسة مجلس النواب الأمريكي تستقبل رئيس الوزراء العراقي
تحذير روسي من توافد مقاتلي داعش إلى أفغانستان

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي نائب رئيس جنوب السودان للشؤون الاقتصادية جيمس واني إيجا، وتابعت تحركات الرئيس التونسي للقضاء على نفوذ حركة النهضة الإخوانية.

في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الخليج" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال استقباله، أمس الأربعاء، جيمس واني إيجا، نائب رئيس جنوب السودان للشؤون الاقتصادية، والوفد الوزاري المرافق له، حرص مصر على مواصلة بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي، لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق استمرارية الاستقرار والسلام والأمن في جنوب السودان، كدعامة أساسية وحتمية لأي جهود للتنمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي، أعرب عن التقدير الذي يكنه للعلاقات الوثيقة، التي تجمعه مع رئيس جنوب السودان، مرحباً بعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين حالياً في القاهرة، وهو ما يؤكد الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يجعلها نموذجاً يحتذى به للشراكة التنموية بين دول حوض النيل.

وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن القضاء التونسي فتح تحقيقًا مع ثلاثة أحزاب بينها حركة «النهضة الإخوانية»، بشأن تلقيهم أموالاً من الخارج، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.

وأعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس والقطب القضائي الاقتصادي والمالي محسن الدالي، أنه تم اتخاذ قرارات في عدد من الملفات، تشمل أحزاباً وسياسيين وشخصيات معروفة، من بينها ملفات «عقود مجموعات الضغط»، الذي تمت إحالته مؤخراً للنيابة العمومية، موضحاً أنه بعد دراسته قررت النيابة فتح تحقيقات ضد كل من حركة «النهضة الإخوانية» وحزب «قلب تونس» وجمعية «عيش تونسي».

وستتناول التحقيقات حصول هذه الأحزاب على تمويلات أجنبية غير مشروعة طبقاً لأحكام القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات، والقانون للأحزاب السياسية، إلى جانب ملفات أخرى خطيرة مثل شبهات الفساد المتعلقة بالرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد وهيئة الحقيقة والكرامة.

ونقلت "الخليج" عن الرئيس التونسي قيس سعيد دعوته، خلال لقائه سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، التجار إلى الابتعاد عن المضاربة والاحتكار أو استغلال الظروف التي تمر بها البلاد.

وأكد سعيد، ضرورة العمل على إعادة الأموال المنهوبة للتونسيين، مشيراً إلى إصدار نص قانوني ينظم إجراءات تسمح باسترجاع الأموال المنهوبة خلال الأيام القادمة. موضحاً أن 4.8 مليار دولار سُرقت من الشعب.

وقال الرئيس التونسي: «لا نريد التنكيل بأي كان وهدفنا استعادة الأموال المنهوبة.. من سيحاول إتلاف الوثائق المتعلقة بالأموال المنهوبة سنحاسبه أمام القضاء».

وقالت صحيفة "البيان" إن الأحداث التي تعيشها تونس ألقت بظلالها على الوضع في ليبيا، حيث ظهرت هناك دعوات للتظاهر للإطاحة بجماعة الإخوان.

ووجدت أحداث تونس صدى في ليبيا، حيث اتخذ الليبيون من «انتفاضة الشعب الليبي»، عنواناً لدعوات التظاهر في عموم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإخوانية.

وأوضح محمد الترهوني منسق دعوات التظاهرات غداً الجمعة أن «الشعب الليبي يعاني منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، والذي أدى إلى استعانة بقوى أجنبية من أجل استمرار حكمهم لطرابلس بالحديد والنار، فكانت دعوة التظاهرات من أجل استعادة ليبيا من براثن الإخوان».

وحملت دعوات التظاهر شعارات مثل «تسقط عصابة الإخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد، يكفي تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا».

وبحسب موقع "24" الإخباري، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أن العراق يسعى إلى انتهاج كل ما يعزز التهدئة في المنطقة.

وشدد رئيس الحكومة العراقية خلال لقائه رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في  واشنطن، على مضى الحكومة العراقيّة قدماً في تعزيز الإصلاحات، ومحاربة الفساد، وتعزيز الأمن الداخلي، وتهيئة بيئة مناسبة جاذبة للاستثمار، حسب بيان للحكومة العراقية.

دوليًا، أبرزت "الاتحاد" تحذير وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو من أن مقاتلي تنظيم داعش ينتقلون من سوريا وليبيا وعدد من الدول الأخرى إلى أفغانستان.

وقال شويجو إن روسيا ستقدّم مساعدات عسكرية لحليفتها طاجيكستان من قاعدتها هناك إذا ما برزت أي تهديدات أمنية بسبب أفغانستان.

وذكرت "البيان" أن 3 جنود أرمن قُتلوا الأربعاء خلال اشتباكات مع القوات الأذربيجانية على الحدود بين البلدين، في مواجهة هي الأكثر دموية منذ انتهاء المعارك في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، العام الماضي.

وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان عن شنّ القوات الأذربيجانية "هجوماً" على مواقع تابعة لها، اندلعت على إثرها "معارك محلية" بين الجانبين.