الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: إيران تبدأ عهد إبراهيم رئيسي غدا.. ثأر عشائري كاد يشعل نار الفتنة في لبنان.. وأمريكا وبريطانيا تتوعدان طهران بالرد على حادث السفينة ببحر العرب

أرشيفية
أرشيفية

الرئيس التونسي يجري اجتماعاً أمنياً بوزارة الداخلية

الحياة تعود لمطار الكويت

إدارة بايدن تستعد للإعلان عن برنامج لجوء جديد للأفغان

تناولت الصحف الكويتية الصادرة، اليوم الاثنين، عددًا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

وذكرت صحيفة “الأنباء”، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، يواصل اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة بعد أكثر من أسبوع على تجميده عمل البرلمان وإقالة الحكومة، في وقت دعته واشنطن إلى سرعة العودة للمسار الديمقراطي.

وعقد سعيد أمس اجتماعا أمنيا مفاجئا، بمقر وزارة الداخلية وسط العاصمة، ناقش خلاله مع القيادات الأمنية الوضع الأمني الداخلي واستقرار الأوضاع، بعد بدء المرحلة الاستثنائية التي بدأت في 25 يوليو الماضي.

وزار الرئيس التونسي شارع الحبيب بورقيبة الرمزي في قلب العاصمة قبل أن ينتقل إلى وزارة الداخلية، حسبما أظهرت صور تلفزيونية وسط هتافات مواطنين مؤيدين طالبوه بمحاسبة النواب والسياسيين المتورطين في الفساد.

إلى ذلك، حث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرئيس التونسي قيس سعيد في اتصال هاتفي، على الحاجة الماسة لأن يرسم القادة التونسيون الخطوط العريضة لعودة سريعة إلى المسار الديموقراطي في تونس، وفق بيان للبيت الأبيض.

كما شدد سوليفان خلال الاتصال على أن هذه العودة ستتطلب تشكيل حكومة تونسية جديدة بسرعة بقيادة رئيس وزراء قادر على تحقيق استقرار الاقتصاد التونسي ومواجهة جائحة كورونا، فضلا عن ضمان عودة البرلمان المنتخب في الوقت المناسب.

ووفق بيان البيت الأبيض، نقل سوليفان دعم الرئيس بايدن القوي للشعب وللديموقراطية التونسية القائمة على الحقوق الأساسية والمؤسسات القوية والالتزام بسيادة القانون.

وفي طهران، يتولى المحافظ إبراهيم رئيسي غدا رسميا منصب رئيس الجمهورية في إيران خلفا للمعتدل حسن روحاني، ليبدأ ولاية من 4 أعوام يواجه منذ مطلعها تحديات معالجة الأزمة الاقتصادية والعقوبات الأميركية والمباحثات بشأن الاتفاق النووي.

وينصب رئيسي، الفائز في انتخابات يونيو، رسميا خلال مراسم يصادق فيها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي على «حكم رئاسة الجمهورية».

وسيؤدي رئيسي (60 عاما) اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الذي يهمين عليه المحافظون الخميس، في خطوة يتبعها تقديم أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية من أجل نيل ثقة النواب على تسميتهم.

وفي السياق، ترأس الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني الاجتماع الأسبوعي الأخير لحكومته. وأكد روحاني خلال الاجتماع على الجهود التي بذلتها حكومته خلال ولايتيها، وأقر بأن الأوضاع في البلاد أصبحت صعبة بعد عام 2018 بسبب العقوبات الأميركية، وطلب الصفح من الشعب.

من جهة أخرى،  حملت الولايات المتحدة امس، إيران مسؤولية الهجوم القاتل على ناقلة نفط إسرائيلية قبالة سواحل عمان ووعدت "برد مناسب ووشيك".

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بيان أمس، "بعد مراجعة المعلومات المتوافرة نحن واثقون بأن إيران شنت هذا الهجوم" مضيفا أن الهجوم نفذ بواسطة طائرة مسيرة.

وأضاف بلينكن "نعمل مع شركائنا على درس الخطوات التالية ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك".

وقالت بريطانيا أمس ، أيضا إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد "في انتهاك واضح للقانون الدولي".  

بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس، أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف الناقلة ، وشدد على أن إسرائيل تعرف «كيف تمرر لها الرسالة».

ونقلت صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» عنه القول خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «سمعت للتو أن إيران تحاول، وبشكل جبان، التملص من مسؤوليتها عن وقوع هذا الحادث. وأجزم بشكل قاطع أن إيران هي التي نفذت الهجوم على السفينة».

في المقابل، رفضت إيران، اتهامات عدوتها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء استهداف الناقلة، مؤكدة أنها لن تتردد في الدفاع عن مصالحها، بعد دعوة الدولة العبرية إلى تحرك دولي ضدها ردا على الهجوم.

بدورها، قالت صحيفة “الرأي”، إنه مع دخول قرار مجلس الوزراء الكويتي السماح بدخول غير الكويتيين الحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لكورونا المعتمد لدى البلاد حيز التنفيذ بدأت أمس الأحد المرحلة الأولى من عودة المقيمين إلى الكويت بسعة لا تزيد عن 5 آلاف مسافر عبر مطار الكويت الدولي ومن المنتظر أن ترتفع في المرحلة المقبلة إلى 10 آلاف مسافر.

وتأتي مراحل دخول غير الكويتيين "المحصنين" إلى البلاد عبر المطار بعد اعتماد شهاداتهم بتلقي اللقاحات المعتمدة في دولة الكويت والمنتجة من شركات (فايزر وأسترازينكا-أكسفورد وموديرنا أو جرعة واحدة من اللقاح المنتج من شركة جونسون آند جونسون) مع الالتزام بتطبيق الاشتراطات والاجراءات الصحية والوقائية والتعليمات التي أصدرتها السلطات الصحية الكويتية.

وأكد المدير العام للادارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس الأحد استعداد وجاهزية مطار الكويت الدولي والعاملين لتطبيق إجراءات السفر الجديدة وعودة المسافرين غير الكويتيين إلى البلاد بناء على قرار مجلس الوزراء المعني في هذا الشأن.

وأوضح الفوزان أن (الطيران المدني) وضعت خطة عمل للمرحلة القادمة تزامنا مع تعافي قطاع النقل الجوي بالكويت مشددا على ضرورة الالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الصادرة من وزارة الصحة الكويتية.

وأضاف أن الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت مازالت تبلغ نحو 5000 مسافر باليوم لافتا إلى أن الفئات العمرية المستثناة من التطعيم لدخول الكويت هي الفئة العمرية دون 16 سنة أما الفئات المستثناة من إجراء فحص (بي.سي.آر) فهي دون ال6 سنوات.

وفي صحيفة الوطن، قال مسؤول بالإدارة الأميركية ومصدران مطلعان، أمس الأحد، إن الإدارة ستطلق برنامجا جديدا لإعادة توطين بعض الأفغان بصفة لاجئين في الولايات المتحدة.

وذكرت المصادر الثلاثة التي طلبت عدم نشر أسمائها أن من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية إطلاق البرنامج في وقت لاحق، اليوم الاثنين.

ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب للتعقيب.

ويأتي إطلاق البرنامج مع احتدام القتال في أفغانستان قبل استكمال انسحاب القوات الأميركية المقرر بنهاية أغسطس الجاري وسيطرة حركة طالبان على عواصم أقاليم رئيسية.

وفي بيروت، سلطت صحيفة “القبس” الضوء على ثأر عشائري كاد أن يشعل نار الفتنة، في لبنان، معتبرة أن لبنان ليس في سباق مع الوقت بل في سباق مع الانهيار الاجتماعي والأمني والعقوبات الدولية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد سنة على تفجير مرفأ بيروت لا نتائج حاسمة تفضي الى كشف الحقيقة، عدا عن المناورات السياسية لعرقلته. الازمات المعيشية تجاوزت كل الخطوط الحمر، وأحدث تقارير الأمم المتحدة تدرج لبنان من بين 22 دولة مهددة بأمنها الغذائي في الاشهر الأربعة المقبلة. اما سياسياً، فيستمر الفراغ في السلطة التنفيذية رغم الحاجة الملحة الى حكومة تمنع انزلاق البلاد الى المجهول.

واذا كانت الخطوة الأولى لتفادي الارتطام الكبير والعقوبات الدولية تكمن في تشكيل حكومة فإن الأنظار المحلية والدولية تتجه الى اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، والذي سيكون مفصلا بين نجاح ميقاتي في تذليل العقبات التي تحكمت سابقا في عملية التأليف، أو انسداد أفق تفاهمه مع عون وفريقه.

وفي حال انتهى اللقاء من دون بروز مؤشرات إيجابية سيعني ذلك الدخول في ازمة طويلة، علما ان الفرنسيين يستعجلون التشكيل قبل 4 اغسطس، موعد المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان الذي سيعقد في باريس.

وفي الإطار رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي ان الوضع لا يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيام، و«إذا وجدت النية والإرادة، تؤلف الحكومة بـ 24 ساعة».

في الغضون، عاد المشهد الأمني الى الواجهة بعد مقتل أحد مسؤولي ما يعرف بـ«سرايا المقاومة» في خلدة علي شبلي على خلفية أخذ بالثأر لمقتل الشاب حسن زاهر غصن، في اغسطس 2020. وتحدثت معلومات عن كمين نُصب لموكب تشييع شبلي عصر أمس، حيث أطلق النار عليه من عددٍ من الأبنية ما أدّى الى سقوط 5 قتلى بينهم اثنان من حزب الله الذي أكد أن «قيادته تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية، وتطالب ​الجيش​ و​القوى الامنية​ بالتدخل الحاسم لفرض الامن والعمل السريع لايقاف القتلة واعتقالهم، تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة».

وشهدت ​خلدة، حالة احتقان أمني و​إطلاق كثيف للرصاص وقذائف «أر بي جي»، إثر الاشتباك، ممّا سبّب حالة توتّر وهلع بين السكّان في المكان ومرتادي المسابح، كما قطعت الطريق باتجاه بيروت بسبب كثافة إطلاق النار من مصادر متعدّدة، وقد غادر بعض المدنيّين سيّاراتهم وتركوها وسط الطريق.

وأعلن الجيش اللبناني في وقت لاحق «تعزيز انتشاره في منطقة خلدة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة»، مؤكّداً أنّ «وحدات الجيش المنتشرة في خلدة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أيّ مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أيّ شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر».
وأطلق سكان خلدة والدوحة نداءً عاجلاً للجيش بـ«تكثيف التواجد على الأرض وضبط الوضع» وسط حالة من الرعب والتوتّر الشديدين، في وقت دعا الصليب الأحمر اللبناني إلى «وقف إطلاق النار فوراً حتى تتمكن فرقنا من التدخل لإسعاف الجرحى ونقلهم الى المستشفيات».

وكان رجل قد أطلق النار مباشرةً نحو شبلي في حفل زفاف في منطقة الجية مساء السبت، وعُلِم أنّ مطلق النار هو أحمد، شقيق الفتى حسن غصن الذي قضى في إشكال العام الماضي.

وأصدر حزب الله بياناً قال فيه: «تعليقاً على الحادث المؤسف والأليم الذي طال المظلوم علي شبلي في منطقة الجية، والذي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة، نؤكد رفضنا المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم. اضافة الى ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين».

وختم البيان بالقول: «إننا في حزب الله نؤكد قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة».

وكانت عائلة مطلق النار أصدرت، بعد اجتماع مع عشائر العرب في خلدة، بيانا أعربت فيه عن رفضها ما حصل، ورأت ان «ما حصل كان بالإمكان تجنبه في ما لو قامت سلطة الأمر الواقع الحامية له بتسليمه للقضاء المختص لأن تسليم القاتل في هذه الحالة هو حماية له قبل أن يكون اقتصاصاً منه».

بدورها، أشارت «عشائر العرب» تعليقاً على مقتل شبلي إلى أنّه «من العادات والتقاليد الأخذ بالثائر إذا لم تتمّ مصالحة بين المتخاصمين»، موضحةً أنّ «ما حصل بمقتل علي الشبلي ليس إلّا اخذ بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن».

وأضافت في بيان: «نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعاً نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية»، معتبرةً «الحادثة ثأرية لا أكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره». كما شدّدت العشائر إلى أنّها «ترجو ألّا يجرّها الأمر إلى فتنة لا تحمد عقباها»، لافتةً إلى أنّ «يدها بيد كل من يريد صلحاً وخيرا للوطن والأمة».

في المقابل، أشارت مصادر إلى أنّ «تيار المستقبل» يجري اتصالات للتهدئة ووقف التصعيد، وتحدّثت مصادره «عن ضرورة التزام الجانبين في موازاة تعزيز وجود الجيش على الأرض».

كذلك، تابع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أحداث خلدة وأجرى اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي أكّد أنّ «الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع». ودعا ميقاتي أبناء المنطقة إلى «الوعي وضبط النفس حقناً للدماء وعدم الانجرار إلى الفتنة».