أكد منسق الشؤون الإنسانية بـ الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، أن100ألف شخص نزحوا بسبب القتال من إقليم أمهرة و8آلاف من إقليم عفر بـ إثيوبيا.
ووفقا لرويترز، أكد جريفيث أن القتال امتد في الأسابيع القليلة الماضية إلى الإقليمين المجاورين لإقليم تيجراي الذي اندلعت فيه الحرب قبل9 أشهر بين الحكومة المركزية و جبهة تحرير شعب تيجراي.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن المتحدث الإقليمي باسم عفار أحمد كولويتا، والمتحدث باسم أمهرة جيزاشيو مولونه، على أعداد النازحين المعلنة.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن 1100 لاجئ من جماعة كيمانت العرقية الصغيرة في إثيوبيا فروا في يوم واحد من الأسبوع الماضي إلى السودان هربًا من القتال في أمهرة بالمنطقة الإثيوبية المتاخمة لتيجراي.
واتهمت السلطات الإقليمية في أمهرة على مدى العقد الماضي إقليم تيجراي المجاورة بإذكاء الخلاف العرقي، وهو ما ينفيه سكان تيجراي.
وأضف إلى ذلك، اندلاع نزاع طويل الأمد بين منطقتي الصومال وعفر الإثيوبية، القريبة بشكل خطير من حدود جيبوتي، والتمرد المتزايد ضد الجيش الإثيوبي في منطقة أوروميا.
ويقول أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في الولايات المتحدة: "تمر إثيوبيا بدورات تاريخية من كونها قوية ومن ثم غير مستقرة وهي في واحدة من تلك اللحظات المحفوفة بالمخاطر".
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                             
                     
                     
                     
                    