EN 
وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم الإيراني على الناقلة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" في خليج عمان بأنه "انتهاك شائن" للقانون الدولي.
رحب جونسون بإدانة وزراء خارجية مجموعة السبع للهجوم الإيراني على الناقلة ميرسر ستريت، مؤكدًا أن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها لتأمين حرية الملاحة.
ومن جانبها، قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربارا وودورد إن ما تقوم به إيران من أنشطة وأفعال يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وأضافت وودورد أن يران لا تحترم قوانين الملاحة وتدعم وكلاءها وميليشيات مسلحة.
وأكد وزير خارجية بريطانيا، دومينيك راب، أمس الخميس، أن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد العدائية.
ووفقا لـ "العربية"، قال وزير الخارجية البريطاني إن طريقة تعامل لندن مع طهران أصبحت في مفترق طرق، مشددا على محاسبة إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف دومينيك راب أن الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" لن يمر دون محاسبة إيران، مؤكدا: "سننفذ ردا منسقا على هجوم إيران على السفينة "ميرسر ستريت".
وفي وقت سابق، وجهت بريطانيا ورومانيا وليبيريا، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن استهداف ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان.
وأكدت الدول الثلاث في رسالتها لمجلس الأمن، أن الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت" يشكل "خطرا على سلامة الملاحة الدولية وأمنها"، كما يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولا بد من التنديد به.
وأكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، أن بلاده مستعدة لمهاجمة إيران، وذلك على خلفية التصعيد الأخير في بحر العرب ومهاجمة السفينة الإسرائيلية قبل عدة أيام.
وقال جانتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى العمل عسكريا ضد إيران، كما أن العالم بحاجة إلى العمل ضد إيران الآن"، مشددا على ضرورة أن يستعد العالم لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران.
وقال جانتس إن "المسؤول المباشر عن عمليات إطلاق المسيّرة المفخخة اتجاه السفينة الإسرائيلية في بحر العرب، الجمعة الماضي، هو ضابط في الحرس الإيراني"، وذلك خلال إحاطة سياسية مشتركة مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
