الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم الأول للإحتفالات

مئات الأقباط يحضرون دورة أيقونات السيدة العذراء بدير درنكة بأسيوط

دورة ايقونات السيدة
دورة ايقونات السيدة العذراء بدير درنكة

حرص المئات من الأقباط على حضور زفة أيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، في اليوم الأول لاحتفالات دير السيدة العذراء بجبل درنكه بأسيوط بمناسبة لجوء العائلة المقدسة لمغارة الدير التي اختتمت بها، رحلة الاختفاء من بطش الرومان، والتى تُقام فى موعدها المعتاد كل عام 7 أغسطس ، وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته.


وتعد زفة الايقونات من أهم المراسم التى يحرص عليها الأقباط فى صيام العذراء، إذ يظهر القساوسة والرهبان خلف الأيقونات مباشرة مصطفين فى صفين، ويأتى من خلفهم الشمامسة، وتعلو أصواتهم بالترانيم والتسابيح، كما يتواجد بداخل موكب "الدورة" نيافة الأنبا يؤانس مطران أسيوط يشير إلى شعب الكنيسة بالبركة والمحبة والسلام.


كثفت الأجهزة الأمنية بأسيوط من تواجدها بمداخل ومخارج دير درنكة وذلك تزامنا مع بدأ صيام العذراء واحتفالات الدير والتي تستمر لمدة 15 يوما.


ونشرت مديرية الأمن الحواجز والمصدات الحديدية ومنعت وقوف السيارات بمحيط دير درنكة فضلا عن قيام رجال المفرقعات بالتمشيط الطريق ومداخل ومخارج الدير وأعداد مواقع التمركزات الخاصة بقوات الأمن والمرور اللازمة لتأمين الزيارات.


وشدد اللواء عمر السويفى، مدير أمن أسيوط، على ضرورة رفع درجة الاستعداد واليقظة لدى جميع القوات وعدم التهاون في الإجراءات الأمنية وعدم دخول أو وقوف السيارات بمحيط الدير أو داخله، وتشغيل الكاميرات على أسواره وبداخلها.


بدأ الأقباط بأسيوط صيام العذراء، اليوم السبت، والاحتفال بذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى جبل درنكة في أسيوط، والاحتماء داخل مغارة بحضن الجبل الغربي بأسيوط، في رحلة الاختفاء من بطش الرومان.


وأعلن دير درنكة بأسيوط، عن الاستعداد لاستقبال صوم السيدة العذراء مريم والذي يستمر لمدة 15 يوما، لينتهى الصيام فى 22 أغسطس الجارى، ويتوافد الأقباط الدير   لنيل البركة والمشاركة في صلوات القداسات الإلهية خلال الصوم، في ذلك المكان الذي شهد احتماء العائلة المقدسة بداخله أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر.


وكان الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، و15 من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية افتتح أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، بهدف استيعاب أكبر عدد من الزائرين وتوفير التهوية لهم.


وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.


ويعد دير السيدة العذراء من اهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة اسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنه يبعد عن مدينة اسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة.

ويمتاز موقع الدير بسهولة الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة الـ3 كيلومترات من غرب المدينة ثم يتوجه إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلومتر وفى نهايته تصل السياره أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قربه من الطريق الدائري والذي يبدأ عند الكيلو3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.

IMG-20210807-WA0043
IMG-20210807-WA0043
IMG-20210807-WA0045
IMG-20210807-WA0045
IMG-20210807-WA0042
IMG-20210807-WA0042
IMG-20210807-WA0044
IMG-20210807-WA0044