الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدام حسين نموذجا.. كيف تروج أمريكا ادعاءاتها ضد الصين بشأن كورونا؟

كورونا مازال خطرًا
كورونا مازال خطرًا مقلقًا للعالم

اتهمت الولايات المتحدة، الصين بأنها السبب في تفشي وباء كورونا ومنشئ الفيروس، متعمدة القول المتكرر بأن كورونا تسرب من معمل سري في الصين، ومع ذلك فإن عددًا من العلماء يطالبون الولايات المتحدة بفتح منشآتها السرية خاصة منشأة Fort Detrick biolab، لإجراء تحقيقات حول طبيعة عملها.

 

وقال بعض المحللين، وفق ما ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز"، إن إنشاء ونشر معلومات مضللة، والتلاعب بوسائل الإعلام، وإثارة "أدلة ملفقة" وإثارة "افتراض الذنب" هي تكتيكات نموذجية تستخدمها واشنطن لتشويه سمعة دول أخرى - مثل العراق وسوريا، وواشنطن تتبنى نفس التكتيكات فيما يتعلق بتتبع أصول الفيروس لتلطيخ سمعة الصين.

ولطالما أتقنت الولايات المتحدة، ووظفت "حرب المعلومات" لدفع أجندتها العالمية، ولطالما شهدنا استخدامها الفعال لتقنيات حرب المعلومات، مدعومة بالهيمنة العالمية على وسائل الإعلام الدولية والمطبوعة والتواصل الاجتماعي.

 

وذكرت الصحيفة، لقد أيقظت أمريكا استراتيجية حرب المعلومات الكلاسيكية التي تستخدمها مع الكثير من الناس، حيث شهدت حرب العراق ذلك عندما بررت واشنطن العدوان بالادعاء زوراً بأن صدام حسين "مذنب ظاهرياً" بامتلاك وإخفاء "أسلحة دمار شامل". 
 

وظهر هذا بعد وقت قصير ليتضح إنه كان تلفيقًا كاملاً؛ لذلك، تعلم العالم أن يطلق على حرب المعلومات في واشنطن اسم "أسلحة الإلهاء الجماعي". 
 

وتابعت الصحيفة، لقد استخدمت واشنطن في وقت مبكر هذا التكتيك مثل الحروب اليوغوسلافية من 1991 إلى 2001 ، وغزو العراق ، وخلافة الدول المستهدفة الأخرى من أفغانستان إلى ليبيا إلى سوريا.

 

وعليه وفق الصحيفة، فمن الصحيح تمامًا أن نقول "بأن الولايات المتحدة تستخدم الإستراتيجية نفسها في هذه القضية المتعلقة بتتبع أصول الفيروس وتشتيت انتباه التساؤلات العلمية حول الصين.

 

وطالبت الصحيفة، بتوجيه منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي دعوة لفتح تحقيق بشأن معمل فورت ديتريك الأمريكي، حيث إن هناك تقارير عن العديد من المشاكل داخله.