الري: مركز التنبؤ بالأمطار يحدد كمية المياه الواصلة لمصر للتعامل معها

قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى إن القطاع يهتم بالرقمنة والتحول الرقمى والاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية وإنتاج عدد من التطبيقات وعدد من الأبلكيشنات التى تعمل على الهواتف واللابتوب حتى تكون جميع المعلومات عن المشروعات التى يتم تنفيذها وتأهيل الترع وحالة الترع والمنشآت ومساحات الأراضى الزراعية كل المعلومات التى يستخدمها القائمين على إدارة الموارد المائية والرى مهتمين بأن تكون متاحة فى قواعد رقمية متاحة للمهندسين وكل العاملين على شبكة الموارد المائية والرى .
 

وأضافت "إيمان السيد" فى تصريحات لـ"صدى البلد"عمل مركز التنبؤ بالأمطار أساسى فى الفترة الحالية لاستمرار متابعة الامطار وكل الأعمال التى تأتى من أعالى النيل .
 

وأشارت إلى أنه يتم عن طريق مركز التنبؤ  تحديد كمية المياه التى ستصل لمصر ، ونضع الخطط والاستراتيجيات للتعامل مع كمية المياه الحالية. 
 
 

وأكدت" رئيس قطاع التخطيط"  أن هذه الأمطار هى امتداد  للأمطار الموسمية التى تسقط فى السودان والهضبة الإثيوبية ، لأن موسم المطر فى إثيوبيا والسودان فى شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر .
 

وأشارت "رئيسة قطاع التخطيط" إلى أن الأمطار تحدث نتيجة التغيرات المناخية التى يشهدها العالم كله، وامتداد لموجة الأمطار المحلية فى السودان جزء منها سيصل لجنوب مصر .
 

ونوهت بأن الأمطار بدأت خفيفة جدا وزادت، ووصلت شدتها إلى 10 إلى 15 مللى وهذه أرقام كبيرة مع الحرارة الشديدة التى نعيشها فى مصر .

وأكدت أن هذه الأمطار ليس لها علاقة بتخزين المياه وزيادة منسوب المياه فى السد العالى، لأن كمية الأمطار التى وصلت مصر مجرد ثلاثة أيام لكن موسم المطر الذى تشهده إثيوبيا والسودان فى فيضان النيل يستمر ثلاثة أشهر متواصلة وتصل شدتها إلى 40 مللى .

وأوضحت أن ما يحدث فى مصر هو ظاهرة غربية لأن الأمطار تسقط على مصر مع درجة حرارة كبيرة ورطوبة عالية، فالأمطار لأيام قليلة فى حلايب وشلاتين وجنوب الوادى ووصلت الأمطار إلى أسوان.