الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيفين شلبي: أنحاز للمرأة في أعمالي وألوم عليها سلبيتها

نيفين شلبى
نيفين شلبى

أكدت المخرجة نيفين شلبي أنها تنحاز في جميع أعمالها الفنية إلى المرأة ولكن هذا الانحياز هو لوم وعتاب أكثر على المرأة كونها عاملا رئيسيا فى ضياع حقوقها. 
 

وأضافت نيفين شلبي في تصريح خاص أن فيلمها الروائى الأول والذي يحمل اسم النهاردة يوم جميل يتطرق إلى قضايا المرأة ويتعمق فيها ولكنه يلوم على المرأة ذاتها كونها هي الأساس. 
 

وأوضحت نيفين شلبي : أرى أن انحيازي للمرأة هو أسلوب حياة بالنسبة لي وأسعى دائما ان يكون هناك مساواه بين الرجل والمرأة مثلا اختار مساعدين لى من النساء ويكون هناك نفس الكم من الرجال في أعمالي. 

 

فيلم النهاردة يوم جميل 

وكشفت المخرجة نيفين شلبى عن تفاصيل فيلمها الجديد “النهاردة يوم جميل” والذى من المقرر أن يعرض خلال الايام القليلة المقبلة.

 

وقالت نيفين شلبى فى تصريح خاص : الفيلم يتناول 4 قصص مختلفة منها قضية الاغتصاب الزوجى، والتى نالت حيذ من الاهتمام الإعلامى فى الفترة الأخيرة، ولكن هناك عديد من القضايا الأخرى التى تخص المرأة والرجل أيضا منه المراهقة المتأخرة عند الرجال، والسمنة المفرطة عند النساء، والتى تعرضها الى التنمر الى جانب عدد من القضايا الأخرى، والتى تشغل بال المجتمع، ولكنه لم يتعمق فيها، ويخجل أن يناقشها.      

تجربة أولى 

وكانت كشفت المخرجة نيفين شلبى عن النقلة التى أقدمت عليها من خلال تقديمها أفلام روائية قصيرة وتسجيلية على مدار عدة سنوات إلى أن أقدمت على فيلم “النهاردة يوم جميل” التجربة الأولى لها فى الروائى الطويل ومدى الاستفادة التى ألمت بها والصعوبات التى واجهتها.

 

وقالت نيفين شلبى فى تصريح خاص : "تجربة استفدت منها كثيرا، وهناك بعض الأمور السلبية التى مررت بها، والتى أعالجها فى عملى الثانى، ولعل من أهمها عدم سيطرة المنتج على العمل أكثر منى كمخرجة، وهذه أكثر الأمور الصعبة التى واجهتنى فى تجربتى بفيلم "النهاردة يوم جميل".

 

واضافت نيفين شلبى : "أرى أن المنتج يتعامل مع العمل كونه المتحكم الوحيد فيه، ولم يضعنى فى الصورة معه والدليل لا أعلم متى سيعرض الفيلم او هل يشارك فى مهرجانات خارجية أم لا، فضلا عن بعض الأمور الأخرى الخاصة بصناع العمل وتحديدا خلف الكاميرا، حيث كان يتحكم فى الأمر بصورة كبيرة دون الرجوع لى، وهو أمر أغضبنى.