الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المنحرفة.. محمد حسان وحسين يعقوب يقفزان من مركب الإخوان ويفضحان الإرهابية

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان

مازالت فضائح جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأتباعهم من الشيوخ المنتمين لها تظهر أمام الشعب المصري من وقت لأخر وتبين حقيقة الوجه القبيح لهذه الجماعة الإرهابية.

وكان أول الذين كانوا منتمين لجماعة الإخوان المسلمين “فكرياً” إلى حد كبير وكان عند مواجهته أمام المحكمة بأفكاره المنتية إليهم، تنصل منهم وأنكر معرفته بهم ووصفهم بـ "الجماعة المنحرفة"  الشيخ محمد حسان الذى تم استدعاؤه من قبل المحكمة للشهادة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "داعش إمبابة"، حيث أنكر حسان علاقته بالجماعة الإرهابية ووصف تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بأنهم مضليين، وعند مواجهة القاضي له بأقواله التي أخذها الشباب كمصدر لأفعالهم الإرهابية قال: "لقد أساءوا فهم ما قلت".

وفي مثال آخر ظهر الشيخ محمد حسين يعقوب أمام محكمة أمن الدولة العليا للشهادة في قضية "داعش إمبابة" وحين ظهوره تبرأ حسنين من الأفكار المتشددة ومما فعلة المتهمون في القضية، واصفا نفسه بأنه ليس عالما وأن ما تفعلة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتنظيم داعش من أعمال إرهابية لا يجوز وهذا خارج عن الإسلام.

تراجع شعبية الإخوان

وقال الباحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، سامح عيد، إنه في السنوات الأخيرة تراجعت شعبية جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعهم وخاصة الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسنين يعقوب التي تراجعت شعبيتهما كثيرا وتعرضوا للكثير من الانتقادات على السوشيال ميديا.

جاء كشاهد لكنه متهم

وتابع عيد في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه أثناء شهادة الشيخ محمد حسان عُرض له فيديو في المحكمة وهو يتكلم عن الجهاد بالنفس وبالمال وبالسلاح وكان في قمة الحرج أمام جمهوره وأمام المحكمة، فهو في الحقيقة جاء للشهادة ولكنه جاء كأنه متهم مع عرض هذا الفيديو أمام الجميع وقول المتهمين بأنهم اعتمدوا في اعمالهم وافكارهم الإرهابية على كلام الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، ولكنه تبرأ منهم.

فيديوهات محمد حسان

وأضاف أن "الشيخ محمد حسان كان يقول كلام غير الكلام الذي كان يقال على المنابر والفيديوهات، ومن السهولة أن نأتي بالفيديوهات التي تحمل كلامه الحقيقي، ومن ضمن هذه الفيديوهات كان فيديو يجوز به محمد حسان تجارة الآثار وكلامة عن جماعة الإخوان وغيرها من الفيديوهات".

دعوة محمد حسان لاعتصام رابعة

ولفت إلى أن "الشيخ محمد حسان كان يقف في منطقة المهندسين هو والشيخ محمد حسين يعقوب يحشدون الناس للتظاهر في اعتصام رابعة، كما أن خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية كانت لدية جمعية وضامم بها الشيخ محمد حسان والشيخ محمد عبد المقصود وغيرهم من الشيوخ السلفيين، فهذا معناه أنهم كانوا متضامنين".

موقف متأزم

وأشار إلى أن "هؤلاء الشيوخ والجماعة في موقف حرج و وضع متأزم فكان لا بد أن يمارسون هذا الكذب والتضليل على كلامه وعلى انتماءاتهم وأفكارهم".

فقدوا مصداقيتهم

و قال إنهم فقدوا جزء كبير جدا من شعبيتهم، خاصة عندما خرجوا يقولون أنهم ليسوا علماء وليس لديهم شهادات من الأزهر ولا تفيد بدراستهم للإسلام.

واختتم أن الشباب الذين كانوا يسمعون كلام هؤلاء الشيوخ والتابعين لجماعة الإخوان الإرهابية اهتزوا بشكل كبير وتراجعت شعبيتهم ومصداقيتهم عند الشعب المصري".