الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاء المبعوث الأمريكي بـ حفتر في القاهرة.. ماذا دار في الاجتماع؟

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر

في زيارة لبحث الأوضاع في ليبيا، قام المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بزيارة إلى القاهرة لمدة يوم، قابل خلالها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وبعض المسئولين المصريين.

وأعلنت السفارة الأمريكية بـ ليبيا، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الزيارة جزء من الجهود الأمريكية لدعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية المقررة في ديسمبر القادم.

وأوضحت أن الزيارة تأتي على غرار الاتصالات الأخيرة مع الشخصيات الليبية الرئيسية، وجهود المبعوث الأمريكي للوصول إلى تسوية لإيجاد القاعدة الدستورية والإطار الدستوري المطلوب لإتمام الانتخابات الرئاسية المنتظرة.

الدور المصري في ليبيا

وفي هذا الصدد قالت جيلان جبر، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن التحرك الأمريكي وزيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا والمباحثات الليبية الأمريكية الليبية المصرية على أرض مصر هي دليل تؤكده السياسة الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيد على أن مصر صارت محور للمنطقة وأصبحت جناح مهم للسلام، وهذا المشاورات جاءت لتأمين الانتخابات الرئاسية في ليبيا وضمان الاستقرار للشعب الليبي.

الدور الإقليمي لـ مصر

وتابعت جبر في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجهد المصري في ضمان الأمن والاستقرار في ليبيا شاهدته الولايات المتحدة الأمريكية وأكده زيارة المبعوث الأمريكي وسفيرها في ليبيا إلى مصر، وهذا يرجع لدور السياسية الخارجية المصرية والقيادة السياسية وما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر دولة إقليمية قوية وقادرة على فرض السلام ولها دور و مصداقية وفاعلية في استقرار المنطقة.

وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تعتبر أن مصر دولة حدودية فقط مع ليبيا، ولكن تري أن مصر لها دور مهم وفعال في استقرار وأمن ليبيا وتخليصها من الإرهاب".

رفض التدخلات التركية في ليبيا

وبخصوص التصريحات التركية بدعم سحب جنودها من ليبيا، قالت إن "هناك تنافس في الدور الإقليمي في ليبيا، ولكن التدخلات العسكرية في ليبيا إذا جاءت كما يقول الجانب التركي بناءا على اتفاق مسبق، فإن هناك حكومة جديدة وانتخابات مرتقبة للرئاسة الليبية، كما أن وزيرة الخارجية الليبية دعت في أكثر من تصريح بخروج القوات التركية من الأراضي الليبية، وهناك رغبة من الحكومة الليبية الحالية بعدم استمرار التواجد التركي والمليشيات المسلحة في ليبيا.

ولفتت أن "هذه التصريحات من جانب الحكومة الليبية تؤكد ان هناك تنافس تركي على بحث عن دور في البحر المتوسط وفي المنطقة العربية".

عدم التنازل إلا بمقابل

وأوضحت أن "تركيا لن تتنازل بسهولة عن تواجدها في ليبيا، ولكنها ترفض الخروج الأن لأنها تريد أن ترفع سقف مطالبها من الولايات المتحدة في مقابل خروجها من الأراضي الليبية، إذا كان الغاز في البحر المتوسط أو دور إقليمي في المنطقة".

وتابعت أن "التصعيد في التصريحات من الجانب التركي هو لرفع ثقف في المطالبات بأنها لن تتنازل عن الورقة الليبية إلا إذا حصلت على منافع أو مكاسب أخرى في المنطقة".