EN 
أعلنت شركة "ماستركارد" الأمريكية للخدمات المالية متعددة الجنسيات أنها بصدد التوقف عن إصدار البطاقات ذات الشريط الممغنط.
وبحسب "بي بي سي"، قالت ماستركارد إنه بحلول عام 2033، لن يكون لأي من بطاقات الخصم أو الائتمان الخاصة بها قطاعًا ممغنطاً، حيث ستتمكن البنوك في العديد من المناطق بما في ذلك أوروبا من إصدار البطاقات الخالية من الشريط اعتبارًا من عام 2024.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن بريطانيا اتجهت إلى استخدام الشريحة والرقم السري بجميع مدفوعات البطاقات في عام 2006، ولكن في الولايات المتحدة، لا تزال بعض أنظمة الشريط الممغنط قيد الاستخدام.
وقالت ماستركارد إن البطاقات ذات الرقاقة "الشريحة" والرقم السري والبطاقات الحيوية الجديدة التي تستخدم بصمات الأصابع توفر أمانًا أكبر.
وتدعي الشركة أنها أول شبكة دفع تتخلص تدريجياً من التكنولوجيا التي باتت قديمة الآن.
وقال متحدث باسم الشركة لـ"بي بي سي" إن مستوى القبول العالمي للرقاقة والرقم السري جعل الوقت مناسبًا لبدء التخلص التدريجي من الشريط المغناطيسي.
يتمثل الإلغاء التدريجي البطيء في ترك ما تسميه الشركة "طريقاً طويلاً" للشركات التي تقبل المدفوعات لتنتقل إلى نظام الشريحة والرقم السري.
بدأ استخدام الشريط المغناطيسي أو الممغنط في الستينيات كمشروع لشركة IBM لإنشاء بطاقات هوية لموظفي وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه".
وكان لدى فوريست باري، أحد مهندسيها، فكرة لصق المعلومات المشفرة على شريط مغناطيسي على بطاقة بلاستيكية، لكنه كان يكافح من أجل ضم الاثنين معًا.
كانت زوجته دوروثيا باري هي التي خطرت لها فكرة استخدام الحرارة لربط الشريط بالبطاقة، في البداية بالمكواة التي كانت تستخدمها في ذلك الوقت.
لكن ماستركارد تقول إن وباء كورونا سلط الضوء على الرغبة في استخدام طرق مختلفة للدفع، عن طريق نقل اختراع باري إلى كتب التاريخ.
وزادت المدفوعات غير التلامسية التي يمكن إجراؤها باستخدام البطاقة أو الهاتف الذكي بأكثر من مليار في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويستمر التجريب في أنظمة الدفع البيومترية - من الأنظمة التي تتيح الدفع باستخدام التعرف على الوجوه إلى الماسحات الضوئية لراحة اليد.
