الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية : طلائع وفود المعتمرين تصل المملكة.. أفغانستان تدخل مرحلة جديدة فى تاريخها.. ودعوات دولية لـ طالبان باحترام حقوق الانسان

صدى البلد

الصحف السعودية:

المخابرات الأميركية كانت تعتقد أن كابول ستسقط في أيدي طالبان خلال 3 أشهر

المملكة تأمل ألا يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها

النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر للتطورات الأخيرة في أفغانستان

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (أفغانستان.. فصلٌ جديد) : ما حدث في أفغانستان لم يكن في حسبان أي أحد، حتى المخابرات الأميركية التي كانت تعتقد أن كابول ستسقط في أيدي طالبان بعد ثلاثة أشهر، فسقطت في أقل من أسبوعين، ما يعني أن حسابات الحقل لم توافق حسابات البيدر على أي من الوجوه، الأمر تم وكأن سكيناً ساخنة قطعت قالباً من الزبدة دون عناء يذكر، بالتأكيد إن أميركا لها أسبابها للانسحاب من أفغانستان، والتي لم تلقَ قبولاً لا في الداخل الأميركي ولا خارجه، بل البعض اعتبر ذلك الانسحاب مهيناً في حق الولايات المتحدة.


وأضافت : اللافت للنظر أن طالبان اليوم ليست طالبان الأولى، فخلال العشرين عاماً الماضية تغيرت قيادتها، وبالتالي استراتيجيتها وفكرها، وهذا ما يدل عليه المنطق الذي تتحدث به الآن، ورغم ذلك فما زالت كثير من دول العالم والمنظمات الدولية لديها توجس بما سيؤول إليه الوضع في أفغانستان في ظل حكم طالبان المستقبلي، رغم تعهداتها أنها تريد أن تحكم أفغانستان بتوجه جديد وعلاقات مختلفة عما سبق، وإضافة إلى المجتمع الدولي فإن هناك أفغاناً لديهم نفس التوجس، وما المناظر التي شاهدها الجميع في مطار كابول وتدافع الحشود من أجل المغادرة بعد سقوط كابول إلا دليل على أن هناك أفغاناً ليسوا مطمئنين لحكم طالبان، وهذا أمر طبيعي عطفاً على الكثير من الأمور.


وختمت: في نهاية الأمر طالبان هي من يحكم أفغانستان الآن، ولا يمكن الحكم على ما سيحدث مستقبلاً إلا من خلال الأفعال التي ستتضح تدريجياً إن كانت طالبان مستعدة لأن تغير الصورة التي عرفت عنها سابقاً، أم ستكون بصورة مختلفة تبدأ فيها أفغانستان مرحلة من الاستقرار والتنمية بدلاً من حالة الحرب التي كانت خسائرها على جميع أطرافها.


وبينت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( أفغانستان.. وصوت الحكمة والاتزان ) : عقود مضت شاهدة على ما قدمته المملكة من دعم غير محدود ولا يزال يستديم فيما يرتبط بالجانب الـتنموي والإغاثي والإنساني لـلـشعب الأفغاني الشقيق وذلك انطلاقا من دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز. وحين نمعن في المشهد الراهن في أفغانستان وكيف أن المملكة تأمل ألا يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها


وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. فهذا ينبثق من حرصها على الاستقرار الإقليمي والـدولـي، وهو الـهدف الـذي يجد أقصى الجهود والمبادرات كنهج تاريخي راسخ يلتقي مع المكانة الـقيادية الـرائدة للمملكة العربية السعودية في المجتمع الدولي إجمالا وبين دول العالم الإسلامي على وجه التحديد.


ورأت أن الوضع في أفغانستان قد بات ودون منازع خلال الأيام الماضية محل متابعة من قبل الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية، ودعونا نقف عند ما شددت عليه الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي من جنيف بشأن الـتطورات في أفغانستان، علـى أنه يتوجب علـى طالـبان الالـتزام باحترام حقوق الإنسان. ودعوتها للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للأفغان الذين يتعرضون للخطر ، وما دعت إليه ممثلة مفوضية اللاجئين في سياق متصل من أجل توفير الحماية لطالبي الـلـجوء من الأفغان، وتحذيرها من انتهاكات لحقوق النساء والمدنيين في أفغانستان وما أشارت إليه من وجود مئات الآلاف من الأفغان الـذين تشردوا جراء المعارك .. وكذلك ما قالـته منظمة الـصحة الـعالمية خلال المؤتمر من أن «أفغانستان تعاني أصلا من تدهور الأوضاع الصحية» ، مضيفة أن «عمليات التطعيم ضد كورونا تأثرت كثيرا» من التطورات الميدانية الأخيرة.. وهو ما ينسجم مع ما قالته أيضا منظمة الطفولة يونيسيف بأن النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر للتطورات الأخيرة في أفغانستان.. هـذه التفاصيل آنفة الذكر الـواردة في مؤتمر الأمم المتحدة دلالة على أن العالم يجمع على أن الأوضاع في أفغانستان مقلقة وخطيرة وستكون ضحيتها الأوضاع الإنسانية، في أفغانستان.


وختمت : بيان المملكة عن أفغانستان بات هو صوت الأمل ومنبر الاتزان وأصداء الحكمة بين بقية أعلـنت من آراء متباينة تجاه بلد إسلامي عزيز تأمل بلاد الحرمين ألا تطول ظروفه وأن يستعيد استقراره بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.


وذكرت صحيفة البلاد في افتتاحيتها بعنوان ( خدمة المعتمرين ):وصلت طلائع وفود المعتمرين إلى المملكة وسط اجراءات متكاملة على رأسها الالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية المرتبطة بجائحة كورونا، وتحديث قائمة الدول المسموح بالقدوم المباشر منها إلى المملكة، حسب المنحنى الصحي فيها فيما تم تفعيل الأنظمة الإلكترونية والأعمال التقنية في مختلف شؤون خدمة ضيوف الرحمن، واعتماد مقدمي الخدمات وفقاً لضوابط هذه المرحلة الاستثنائية والاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الصحية.


وبينت أن هذه الضوابط والإجراءات تأتي في ظل ما يشهده العالم من تفشي جائحة فيروس كورونا وتحوراته وحرص المملكة البالغ على أداء المناسك في أجواء آمنة حفاظاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.


وختمت: فقد اطمأن مجلس الوزراء، في جلسته أمس، على الاستعدادات والترتيبات من الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، مع بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهرياً، لتقديم أعلى مستوى من العناية والرعاية عبر منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة التي تضمن سلامتهم وراحتهم وأداء نسكهم وعباداتهم في بيئة صحية آمنة، في ظل ما يمر به العالم من تفشي جائحة كورونا وتحورها المستمر ، حيث تتوج الجهود الكبيرة لسلامة ضيوف الرحمن نجاح المملكة في استراتيجيتها الشاملة والمتكاملة للحفاظ على الأرواح وسلامة مواطنيها وكل من يعيش على أرضها من مقيمين وزائرين