الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليبيا تستأنف حركة الطيران وتفتح المنافذ البرية مع تونس

علما تونس وليبيا
علما تونس وليبيا

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية أمس، الثلاثاء، إعادة حركة الملاحة الجوية وفتح المنافذ البرية مع تونس بدءا من غد، الخميس، بعد إغلاقها لفترة بسبب الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا.

وحسب بيان الحكومة الليبية، "أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعليماته إلى وزيري الداخلية والمواصلات بفتح المنافذ البرية وإعادة حركة الملاحة الجوية مع جمهورية تونس ابتداء من الخميس المقبل".

وكانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية أعلنت في 8 يوليو إغلاق الحدود مع تونس لمدة أسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة المجاورة.

وجاء القرار كخطوة احترازية لما وصفته الحكومة الليبية بتدهور الوضع وانهيار النظام الصحي، فضلاً عن تزايد عدد حالات الإصابة بسلالة دلتا من فيروس كورونا في تونس.

من جانب آخر، هاجم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، مساعي مَن وصفهم بالفاشلين الرامية إلى تعطيل الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق هدف سام لن نسمح للفاشلين بعرقلته.

وقال الدبيبة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الحكومية المعنية بالانتخابات، مساء أمس الثلاثاء، بحضور أعضاء اللجنة الذين استعرضوا جهودها الرامية لدعم تنفيذ العملية الانتخابية إن الحكومة عملت على تسوية الإجراءات المعرقلة لتوظيف المبالغ المالية اللازمة لمفوضية الانتخابات، وقامت بتسييلها وتخصيصها وإيداعها في حسابات المفوضية، مؤكدًا أن الحكومة عملت أكثر مما هو مطلوب منها في ملف الانتخابات.

وذكر الدبيبة أن الحكومة خصصت أكتر من 200 مليون دينار لصالح وزارة الداخلية للمساهمة في تنفيذ خطة تأمين الانتخابات، مطالبًا اللجنة الحكومية لدعم تنفيذ الانتخابات بالتنسيق مع وزارة التعليم لتخصيص مدرسين أو طلبة للتجهيز للانتخابات وكذلك وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الحكومة وقعت اتفاقية عن طريق شركة الاتصالات لتقديم الدعم التقني اللازم لإنجاح العملية الانتخابية.

وجدد الدبيبة خلال حديثه التأكيد على أن الهدف الأساسي لحكومته هو الانتخابات والانتقال بليبيا إلى هذا الهدف مهما طال الزمن أو قصر وقال: “نحن نسعى ليكون ذلك أمرًا واقعًا، ومهما حاول هذا التيار أن يعرقل لن يتمكن من عرقلة مسيرة ليبيا للوصول إلى الانتخابات وتحقيق حلم الليبيين باختيار ممثليهم لترسيخ مبدأ الديمقراطية والتبادل السلمي على السلطة”.

وأضاف: :الفاشلون هم دائمًا يتصدرون المشهد خصوصًا هذه الأيام، ويدعون أنهم يريدون الانتخابات وهم مستمرون على كراسيهم منذ 10 سنوات ويسعون لإفشال الانتخابات ولا يمكن أن نصدقهم بعد اليوم ولا يمكن أن نتركهم وشأنهم"، مؤكدًا أن الطريق قفلت ولا بد من وصول الليبيين إلى انتخابات، سواء كانوا أحزابًا أو جماعات أو العسكر، لا يمكن أن يقفوا في طريق الشعب.