وزير التعليم: جميع المعلمين والإداريين سوف يتواجدون في المدارس
برلماني: تفعيل الحضور والغياب في المدارس عودة للمسار الطبيعي
نائب: تفعيل الحضور والغياب في المدارس لن يتحقق إلا بعد انتهاء كورونا
أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان بقرار وزير التعليم بشأن تفعيل الحضور والغياب في المدارس والدراسة نظامية ، وأكدوا أن القرار بمثابة عودة للمسار الطبيعى لكى يحضر الطلاب فى المدارس ويقوم المدرسين بالتدريس لهم فى الفصول.
فى البداية أشاد النائب جمال السعيد ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان بقرار وزير التعليم بشأن تفعيل الحضور والغياب في المدارس والدراسة نظامية.
وأكد السعيد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن قرار وزير التعليم يعتبر بمثابة عودة للمسار الطبيعى لكى تحضر الطلاب فى المدارس ويقوم المدرسين بالتدريس لهم فى الفصول ، مشيرا إلى أن ما مرينا به كان أمر غير طبيعى من حيث عدم حضور الطلاب فى المدارس.
وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أن قرار وزير التعليم إيجابى ، وسيجعل الطلاب يتلزمون فى الحضور ، متمنيا ان يكون العام موفق لجميع الطلاب.
وقال النائب هاني أباظة ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إن قرار وزير التعليم بشأن تفعيل الحضور والغياب في المدارس والدراسة نظامية أمر إيجابي ، ولكن هذا لن يحدث إلا بعد انتهاء جائحة كورونا.
وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن قرار وزير التعليم لن يتم تنفيذه فى ظل تهديدات فيروس كورونا ،مؤكدا أننا فى حاجة إلى تقليل كثافة الفصول والتى لا تكفى أعداد الطلاب.
كما طالب عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان بضرورة تقسيم الحضور بالنسبة للطلاب فى الفصول ، حتى يستطيع الطلاب ان يتعلموا بشكل جيد.
وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢ يبدأ بشكل نظامي وبحضور كامل من الطلاب.
جاء ذلك تأكيدا لما نشره موقع صدى البلد اليوم، حيث قال وزير التعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: “قررنا تفعيل الحضور والغياب في المدارس من العام الدراسي الجديد، وسوف يتواجد في المدارس جميع المعلمين والإداريين”.
وأضاف وزير التعليم: "ستكون المصادر الرقمية والأون لاين مكملة للعملية التعليمية، وليست بديلا لها، إلا في حالات الضرورة القصوى والوباء.
على جانب آخر، رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما يشاع عن قيام الوزارة بـ زيادة مصروفات المدارس الخاصة والدولية بنسبة ٣% ، تحصل لصالح صندوق تطوير التعليم.
وقال وزير التعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن هذا الكلام عار تماما من الصحة.
وأضاف وزير التعليم: “الحقيقة أن هذه النسبة من المصروفات تحصل من المدارس الخاصة منذ عام ١٩٨٨ بموجب القرار الوزاري رقم ٣١٩ لسنة ١٩٨٨ ثم القرار الوزاري رقم ٤٢٦ لسنة ١٩٩٠ ثم بدأ تحصيلها من المدارس الدولية ابتداء من تاريخ العمل بالقرار الوزاري رقم ٢٣٥ بتاريخ ١٩/٦/٢٠١١ وقد صدرت احكام قضائية مقتضاها ضرورة استصدار قانون بفرض هذه الرسوم”.
وأوضح وزير التعليم أنه نفاذا لذلك صدر القانون رقم ٢١٣ لسنة ٢٠٢٠ متضمنا فى الفقرة ١٥ من المادة ٣ على تحصيل هذه النسبة من الرسوم مع ملاحظة أن "هذه النسبة تخصم من المصروفات المقررة فعلا ولا يجوز للمدارس تحصيلها من أولياء الأمور بالزيادة"، لأنها بذلك تكون قد خالفت القانون وحصلتها لنفسها وان الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولى بالوزارة تقوم بمتابعة التزام المدارس بتطبيق القوانين والقرارات الوزارية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المدارس المخالفة.