الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توتر جديد بين حماس وإسرائيل ..تل أبيب تستهدف كل ما هو فلسطيني

عناصر تابعين لحماس
عناصر تابعين لحماس

شنت الطائرات الحربية المقاتلة الإسرائيلية غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إصابة أحد الجنود الإسرائيليين عند حدود قطاع غزة في وقت سابق، بعد إطلاق النار عليه.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي استهدف بعدد من الصواريخ موقع بدر التابع لحركة حماس، شرق المحافظة الوسطى، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع العسكري.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا للجناح العسكري التابع للحركة غرب مدينة غزة، وأطلقت المضادات الأرضية التابعة للفصائل المسلحة النار صوب طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تحلق في أجواء قطاع غزة، وفي السياق ذاته.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه «وفقا لتقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية».

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز فرقة غزة بسريتين من الكتيبة الأولى، وثلاث فرق من وحدة ماجلان.

استهداف كل ما هو فلسطيني

ومن جانبه قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن التوتر القائم والذي يحدث بين كل فترة وأخرى  بين إسرائيل وحماس يتمثل فى سياسة العصا والجزرة التى تستخدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف كل ما هو فلسطينى، ولذلك القضية ليست مقتصرة على قطاع غزة.

وأوضح الحرازين في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن الاحتلال يريد تصوير الأحداث أنها فقط بقطاع غزة والتغطية على جرائمه اليومية والمتواصلة بالضفة الغربية والقدس، ولذلك هو يفتعل تلك الأحداث، إضافة إلى جانب آخر المتمثل بالحصار الإسرائيلي، وعدم إدخال أموال المنحة القطرية التي تطالب بها حماس، والتى اصبحت وكانها هى المطلب الرئيس لحركة حماس، مما يدفع باتجاه خلق حالة من التوتر القائم.

جهد مصري متواصل 

وتابع « الجهد المصرى المتواصل والذى لم ينقطع لحظة واحدة لأجل تثبيت التهدئة وعدم تعريض الشعب الفلسطينى إلى عدوان جديد يكون ضحيته المواطنين الفلسطينيين، ومن هنا جاءت زيارة الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية  لضبط الأوضاع والحفاظ على التهدئة علما بأن ما يتم من توتر وقصف واطلاق بلالين حارقة يأتى ذلك فى سياق محاولات الضغط التي تمارس من الاطراف على بعضها، ولذلك للخروج من تلك الدوامة والحلقة المفرغة يكون بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها واستفزازها وإطلاق مسار سياسي متكامل يفضى لإنهاء الاحتلال».

مطالب بعودة المفاوضات 

واختتم «هناك لقاءات لرئيس حكومة الاحتلال مع الرئيس الأمريكى والمستشارة الألمانية والرئيس عبد الفتاح السيسي، فالمرحلة مواتية لتحريك المياه الراكدة بعملية السلام، والعودة لطاولة المفاوضات وفق أسس ومرجعيات دولية تستند للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وفى إطار جدول زمنى محدد برعاية دولية».