الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حكومة إسرائيل يلتقي بايدن لبحث استراتيجية التعامل مع إيران

رئيس حكومة إسرائيل
رئيس حكومة إسرائيل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل القضايا التي سيناقشها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في العاصمة واشنطن، مشيرة إلى أنه سيقدم استراتيجية جديدة في التعامل مع إيران.

ونقل موقع "والاه" العبري عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت سيستعرض أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهما القادم سياسة واستراتيجية جديدة بالملف الإيراني، تختلف عن السياسة التي اتبعت من قبل الحكومات الإسرائيلية السابقة.

وقال المسؤول الإسرائيلي "حصلنا على إرث صعب للغاية من الحكومة السابقة بما يتعلق بالملف الإيراني، بعد كل التصريحات والخطابات لنتنياهو. إيران موجودة في أكثر نقطة تقدما ببرنامجها النووي".

وأضاف "كان هناك فصل بين الخطابات ونتائج الاختبار، ويجب أن نرى كيف أن جميعهم يستعدون لمواجهة هذا التحدي، وأن الأمر الصائب هو النظر بشكل منهجي إلى ما ستفعله إسرائيل والولايات المتحدة ولاعبون آخرون في المنطقة من أجل وقف الإيرانيين"، وفق ما نقله موقع "I24 NEWS".

وتابع "بينيت أعاد خلال الشهرين الماضيين دراسة السياسة الإسرائيلية بخصوص الملف الإيراني، وأعد استراتيجية تتعامل أيضا مع قضية تخصيب اليورانيوم، وكذلك مع المحاولات الإيرانية لإنتاج رؤوس حربية نووية للصواريخ، وأيضا مع النشاطات الإيرانية في المنطقة".

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن بينيت لن يتجه بصورة أوتوماتيكية إلى ما كان عليه في الماضي بما يخص إيران، لأن وتيرة تخصيب اليورانيوم مرتفعة ومقلقة.

وقال إن "العدائية الإقليمية لإيران هي في كل مكان. بينيت سيستعرض استراتيجية منظمة لمواجهة التحدي الإيراني"، مشيراً إلى أن إصرار بينيت على الزيارة رغم أزمة كورونا والأزمة في أفغانستان، كان مهما بسبب التقدم الكبير الذي طرأ على البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف "كان يبدو أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق هي أمر مفروغ منه، لكن يبدو أن تسلم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم في إيران قلل من هذا الاحتمال".

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "العودة إلى الاتفاق النووي حالياً ستكون من دون فائدة، لأنه بسبب التقدم الإيراني، ستغلق العودة إلى الاتفاق نصف حفرة تتعلق بموضوع تخصيب اليورانيوم، لكنها ستمنح الإيرانيين مزيداً من الموارد لاستمرار عدوانيتهم في المنطقة".