EN 
يحرص الكثيرون من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي ، على مشاهدة فيدوهات المنشد عمر أحمد، واصفينه بـ «الصوت الراقي الذي يمس القلب» رغم أن مدة احترافه مجال الإنشاد الديني لم تتعدى الـ 4 سنوات عندما اكتشف أصدقائه جمال صوته أثناء مدحهم للنبي - صلى الله عليه وسلم- وهو في الصف الثالث الثانوي.
حيث بدأ من بعدها في تطوير موهبة الإنشاد الديني أولاً ، في معهده الأزهري ثم إنتاج أناشيد خاصة به ونشرها على السوشيال ميديا محققًا ملايين المشاهدات والآلآف من التعليقات الإيجابية الداعمة.
يقول عمر أحمد، 23 عامًا، في ندوة له بموقع «صدى البلد»، إنه يدرس حاليًا في السنة الأخيرة من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، كما يعمل خبير مواد بشرية بأحد المؤسسات العريقة، حيث اجتهد وطور مهارته الذاتية في فترة قصيرة مع الدراسة.
مدرسة الإنشاد الديني
ويضيف المنشد الديني، أن دراسته في مدرسة الإنشاد الديني، برعاية نقيب المنشدين، الشيخ محمود التهامي، بالدفعة الرابعة بها في الفترة من 2017م - 2018م أعطى له الكثير من الإفادة ثم زاده في ذلك تعلمه فنون التسويق على السوشيال ميديا عام 2020م ، وهو ما ساعد بدوره في رؤية أكبر عدد من الناس لأعماله.
الإنشاد بمسابقة إبداع
ويلفت عمر أحمد ، إلى أن أول حفلة له كانت في مدينة بنها بمحافظة القليويبة، وكانت ناجحة بشكل كبير حيث تم بيع التذاكر ثم طبعت أخرى وبيعت، مشيرًا إلى أنه شارك مع فريق من جامعة الأزهر في مسابقة إبداع، مجال الإنشاد الديني في مشاركة الجامعة بها للمرة الأولى، وتمكنوا من حصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية.
فرقة من المداحين
ويتنمي عمر أحمد أن يكون يكون فرقة كاملة من المداحين لسيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأن البعض أطلق عليه لقب «مداح النبي» وهو ما يسعده جدًا، وأن مقاييس النجاح بالنسبة له ترك أثر طيب لكل من يستمع إليه سواء منشدًا أو مداحًا أو مطربًا، لافتا إلى أن مثله الأعلى في مصر المنشد مصطفي عاطف، ومن خارجها سامي يوسف وماهر زين.
تكريم من احتفالية بالأزهر
ويلفت المنشد الديني ، إلى أنه كُرم مؤخرًا في حفلة أحياها تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب احتفالًا بهجرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الازهرية، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والاعلام الديني بمجمع البحوث الاسلامية.
وقدم عمر أحمد مجموعة من الأناشيد الدينية خلال ندوته بالموقع، نذكرها في السطور التالية:
وخدوني والله معاكم يا زوار النبي
«وخدوني والله معاكم يا زوار النبي، أنا نفسي أكون وياكم وأزور سيدنا النبي، نفسي ومنايا والله أزور بيت الله، وأصلي في المصلي، دا منايا ومطلبي، نفسي ازور الكعبه و أقعد حداها قعدة، وخدوني والله معاكم يا زوار النبي، حقق يا رب مرادي، أزور نبينا الهادي، أنا بيتي وولادي فدا سيدنا النبي».
طال شوقي إليك يا نبي
«طال شوقي إليك يا نبي، لك مني سلام، أنا نفسي أشوفك يا نبي، لو حتي منام، يا نبينا الزين طمني، حبك في الروح والنني، كل منايا ترضي عني، مش خايف على عمري وروحي طول ما أنا بمدح فيك، بلقي سعادتي ودواء لجروحي لما بصلي عليك، كل منايا ترضي عني، يا نبينا الزين طمني، حبك في الروح والنني، أنا كل منايا ترضي عني».
على بعدك قلبي يا طيبة
«على بعدك قلبي يا طيبة وحاله حال، ونبينا وحشني وشوقي طال، ياما نفسي اشوفه والمس كفوفه، الله الله الله يا مولانا، يا هنا اللي شاف وطاف الكعبة وزار الهادي، ومسك شباك الحجرة بيده، وقلبه ينادي، يا نبينا نظرة إلينا، الشوق ملاينا، اعطف علينا، لرحباك جينا، اسمح بوصال، الله الله الله الله يا مولانا، يا هنا اللي شاف وطاف الكعبة وزار الهادي، ومسك شباك الحجرة بيده، اعطف علينا، اسمح بوصال، الله الله الله الله يا مولانا».
نظرة لله
«يا اللي رايح، وحياته سلملي عليه، واقوله فيه مساكين هنا، الله الله، طالبين ينول نظرة إليه، نظرة لله، وإياك على الله القبول، اسعد ويدعي للرسول، الله الله، للحج وزيارة المعقم،، يا رب بلغنا المراد،، نظرة نظرة نظرة لله، مساكين هنا، واللي يحب المصطفي، في الدنيا والآخرة سعد، ويبان عليه نور الرضي والحبيب، نظرة نظرة لله».
