الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز لبس طرحة كاشفة الصدر؟.. الإفتاء تجيب

الحجاب
الحجاب

لبس طرحة كاشفة الصدر والعقد.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقول: هل يجوز لبس طرحة، لا تغطي منطقة الكتفين وكاشفة الصدر؟، وهل يجوز لبس العقد وإظهاره؟

لبس طرحة كاشفة الصدر

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال لبس طرحة كاشفة، إن قضية لبس طرحة المرأة أو حجابها دون تفصيلات فلا يظهر منها إلا الوجه والكفان، فلها أن تلبس ما تشاء بعد ذلك، المهم أن تغطي كل جسدها، ما عدا الوجه والكفان والقدمان".

حكم الحجاب السوري

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن سؤال: ما حكم الحجاب على الطريقة السورية؟، قائلاً: "لا يهم المسميات الأهم أن يكون الحجاب ساتر للشعر كله". 

حكم لبس الطرحة القصيرة 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن حكم لبس الطرحة القصيرة، قائلًا: إن ارتداء المرأة للطرحة القصيرة بدلًا من الخمار جائز.

حكم خلع الحجاب بعد ارتدائه

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بـ دار الإفتاء المصرية، إن خلع الحجاب بعد ارتدائه معصية لا شك فيها، لأن الحجاب واجب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ بالله من الحور بعد الكور أي من النقصان بعد التمام.

وأضاف "ممدوح"، فى إجابته عن سؤال: ما حكم خلع الحجاب بعد ارتدائه؟، أن الحجاب واجب وفرض على كل امرأة وفتاة مسلمة، فالحجابُ صيانة وعفة وعلامة طهر للمرأة فهو يصون المرأة عن أعين الغير، منوهًا بأن الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام وطاعة لله تعالى، وفرض على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف، فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجه والكفين.

وحذّر أمين الفتوى، المسلمات من أن يفرطن فى ارتداء الحجاب، مطالبًا إياهن بالحرص على ارتدائه، لأن فيه قربةً من الله سبحانه وتعالى وعلامة على الخوف من الله، فالحجاب واجب وفرض ولا يجوز خلعه لأن عدم ارتدائه حرام.

ووجه رسالة لمن تسأل عن حكم خلع الحجاب بعد ارتدائه ، قائلا: إن الحجاب فرض على المرأة، رغم أن لفظ الحجاب لم يرد فى القرآن فى الدلالة على غطاء جسم المرأة، لافتًا إلى أنه لم يقل عالم أنه ليس فرضًا ومن قال بذلك أنصاف هواة.

وأضاف أمين الفتوى في رده على منكري فرضية الحجاب، أن قول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ»، يفسره بعض الناس على أن الخُمر مجرد الغطاء ولايقصد به غطاء الرأس، لافتًا إلى أن منكرى فرضية الحجاب لا يقتنعون بالآيات الواردة فى القرآن عن الحجاب والنقاش معهم غير مجدٍ.

وأوضح أن هناك اتفاقًا وإجماعًا بين علماء الأمة على فرضية الحجاب، متسائلًا: «مَنْ الذى قال بوجوب الصلاة ومن الذى قال بحرمة الخمر ومن الذى قال إن الوضوء يكون قبل الصلاة؟»، فقوله تعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ» وقوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ [1] وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ» قد يقول عنها البعض أنها أمر إرشادى ولا يقصد به الوجوب، وقوله تعالى: «إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ» ظاهر الآية أن الوضوء بعد الصلاة وليس قبلها، فكل من وضح وشرح هذه الآيات هم العلماء واتفاقهم على أن الصلاة واجبة والخمر حرام والوضوء قبل الصلاة، فالإجماع ينقل الدليل الظنى من حيز الظنية إلى القطعية.