أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمةً من المبادرات النوعية والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تُناهز 4 مليارات ريال بالتعاون مع 10 من أهم عمالقة التكنولوجيا في العالم، حيث تهدف السعودية لتعزيز القدرات الرقمية وتحقيق هدف مُبرمج من كل 100 سعودي بحلول العام 2030 وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية.
فعاليات Launch في السعودية
وكشفت الجهات المُنظمة لفعالية Launch النقاب عن المبادرات الثلاثة الرئيسية (طويق، همة، قمة)، والتي تهدف في مجملها إلى رفع القدرات الرقمية للشباب والشابات في مجالات البرمجة، وتعزيز الثقة بين الشركات التقنية والجهات التمويلية، وتشجيع الابتكار والإبداع من خلال التجمعات والمنصات المركزية.
وستُركز "مبادرات طويق" على تحقيق الهدف الأساسي الذي وضعه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز منذ تأسيسه في العام 2017، والمتمثل بمبرمج من كل 100 سعودي بحلول العام 2030 من منطلق دوره الرئيسي في بناء وتنمية وتمكين القدرات الوطنية الشابة.
وفيما يخص "مبادرات همة" فستُركز على هدف تحقيق الريادة العالمية للمملكة في صناعة التقنية، من خلال إطلاق البرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات بميزانية تُقدر بـ 2.5 مليار ريال، وما يتضمنه من العديد من المنتجات التي يأتي في مقدمتها "منتج الضمان المالي" بشراكة استراتيجية مع برنامج تمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة "كفالة".
ويكفل هذا المنتج تقديم ضمانات للشركات المتوسطة والصغيرة العاملة في المجال التقني بحد أعلى يصل إلى 90% من قيمة التمويل بما يصل إلى 15 مليون ريال، لمساعدة تلك الشركات في تنفيذ مشاريعها وتغطية خطط التوسع.
أما فيما يتعلق بـ"مُبادرات قمة" فسيكون تركيزها الأساسي على تشجيع الابتكار والإبداع من خلال التجمعات والمنصات المركزية التي تدعم الجوانب التقنية والرقمية.