الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساجد أثرية لها تاريخ.. جامع البنات يتجاوز عمره الـ 600 عام

جامع البنات
جامع البنات

عرض برنامج "8 الصبح" عبر فضائية دى إم سى"، تقريرا باسم "مساجد أثرية لها تاريخ.. جامع البنات يتجاوز عمره الـ 600 عام".

وواحد من المساجد التي يدور حوله الكثير من الشائعات وهو مسجد ومدرسة يتجاوز عمره الـ 600 عام وقد تم تشيده ليس ليكون مسجد فقط بل مدرسة أيضا تدعي المدرسة الفخرية أو كما يدعي الان بمسجد البنات (جامع البنات).

وجامع البنات شيد عام 821 هجرياً و 1418 ميلادياً على يد الأمير فخر الدين في عصر المماليك الشراكسة وقد مات الأمير فخر الدين في نفس العام الذي تم بناء المسجد فيه ودفن في المسجد وتم بناء المسجد في شارع بورسعيد في باب الخلق منطقة الدرب الأحمر وهو قريب من شارع الأزهر.

ويتكون المسجد من صحن الجامع مكشوف يحيط به أربعة إيوانات أكبرها الإيوان الشرقي وهو ايوان القبلة والمحراب يتميز بالبساطة بجانبه منبر مطعم بالعاج وحول الصحن أربعة أبواب مزخرفة بالنحاس يؤدي الباب الشمالي الشرقي إلى قبر الأمير فخر الدين وأبنه و للجامع اثنين من الأبواب واحد في الجهة الغربية يخرج علي شارع بورسعيد وفي هذه الجهة مئذنة الجامع وسبيل يعلوه كُتاب.

 

والمئذنة الحالية ليست هي المئذنة الأصلية للجامع وشيدتها والدة حسين بك نجل محمد علي باشا سنة 1851، كما أصلحت الجهة الغربية التي تطل حاليا على شارع بورسعيد.

 

وتم ترميم الجامع سنة 1895 وسنة 1992 لتقام فيه الشعائر مرة أخرى في عام 1995.

 

تم تسميته بالمدرسة الفخرية، لأنه خصصت فيه دروس للتصوف والفقه على المذاهب (الحنفية – المالكية – الشافعية، ومن أشهر العلماء الذين قاموا بالتدريس في هذا المسجد (شمس الدين محمد البرماوى الشافعى ــ شمس الدين محمد الديرى المقدسى الحنفى ــ قاضى القضاة جمال الدين عبدالله بن مقداد المالكي) .

 

بينما ترجع تسميته بمسجد البنات إلي بعض الأقاويل والشائعات :

1- يقال أن أهل القاهرة يعرفون هذا المسجد بجامع البنات لأن البنت التي لم يتيسر لها الزواج تأتي المسجد يوم الجمعة أثناء الصلاة، وتجلس في مكان بداخلخ، فإذا كان المصلون في السجدة الأولى من الركعة الأولى تمر الفتاة بسرعة بين الصفين وتذهب خارجة من المسجد وكانوا يعتقدون أنها سرعان ما تتزوج بعدما زعم احد السحرة أيام المماليك بذلك، وقد انتهت تلك الخرافة منذ زمن بعيد ونسيها الناس وبقيت التسمية ملازمة للجامع للآن.