الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم الجمهوريين: 250 أمريكيا يحاولون الخروج من أفغانستان.. وعزل بايدن قائم

زعيم الجمهوريين “كيفين
زعيم الجمهوريين “كيفين مكارثي”

في استمرار للإنتقادات الحادة التي صدرت عن قيادات  أمريكية سياسية وعسكرية، هاجم زعيم الجمهوريين “كيفين مكارثي” الرئيس الأمريكي جو بايدن، على طريقه انسحابه من أفغانستان.

 

انتقد مكارثي بايدن وقال بأنه ترك الأمريكيين في كابول ليصبحوا رهائن، و"منح طالبان المزيد من طائرات بلاك هوك أكثر من أستراليا"، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال مكارثي في انتقادات حادة خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن ما يجري جعل "أمريكا أقل أمانا في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر".

 

واتهم الزعيم الجمهوري الحكومة الفيدرالية بأنها سمحت لطالبان بـ"إملاء السياسة الخارجية".

250 أمريكيا

 

وأشار مكارثي إلى أن حوالي 250 أمريكيا على اتصال بوزارة الخارجية يحاولون الخروج من أفغانستان، فيما كانت الإدارة الأمريكية أعلنت أن نحو 5550 أمريكيا تم إجلاؤهم منذ 14 أغسطس، متهما الحكومة الأمريكية بأنها تركت من تبقى من الأمريكيين وراءها رهائن لطالبان وداعش.

 

وتعليقا على اكتمال سحب الولايات المتحدة لقواتها من أفغانستان، قال مكارثي: "إننا نشاهد أمريكيين يتخلفون عن الركب، لكن الإدارة تتخذ هذا القرار عن علم، وليس هناك عذر لعدم تمديد هذا الموعد النهائي".

 

ووصف الزعيم الجمهوري موعد بايدن النهائي للانسحاب من أفغانستان بأنه فرصة لالتقاط الصور مع عواقب وخيمة.

 

عزل بايدن

وردا على سؤال بشأن محاولة عزل بايدن من منصبه، قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب إن التركيز في الوقت الحالي يجب أن ينصب على إجلاء الأمريكيين بأمان، إلا أنه ترك الباب مفتوحا.

 

يشار إلى أن البنتاجون كان أعلن خروج آخر جندي أمريكي من أفغانستان مساء الاثنين.

 

 وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي: "أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان".

 

ومع انتقادات مكارثي، دعا عدد من الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين إلى إقالة قيادة البنتاجون نظرا "للضرر الذي لا يمكن إصلاحه" الذي ألحقته ظروف انسحاب القوات من أفغانستان بسمعة الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع منظمة "ضابط العلم من أجل أمريكا" أن حوالي 90 جنرالا وأدميرالا متقاعدا وقعوا على رسالة تطالب باستقالة وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي.

 

وحسب الموقعين على الرسالة، فإن "نتيجة للتراجع المتسرع، انتهى الأمر بعدد غير معروف من الأمريكيين إلى مناطق خطرة يسيطر عليها عدو شرس".

 

وتابعت الرسالة أنه كان يفترض أن تتفادى القيادة العسكرية العليا الأخطاء التي ارتكبت أثناء انسحاب القوات الأمريكية، و"إذا فعلوا كل ما في وسعهم، لكن الرئيس لم يصغ لهم، فكان عليهم تقديم الاستقالة على الفور".

 

وجاء في الرسالة: أن "عواقب هذه الكارثة كبيرة وستبقى انعكاساتها قائمة على مدى عقود".

 

وقال أيضًا “خسارة مليارات الدولارات من معداتنا العسكرية الحديثة والمواد التي وقعت في أيدي أعدائنا أمر كارثي. والضرر الذي لحق بسمعة الولايات المتحدة لا يمكن وصفه، ولسنوات عديدة سينظر إلينا كشريك غير موثوق به في أي اتفاقية أو عملية دولية”.