EN 
يحتفل الشعب السعودي الشقيق اليوم الثلاثاء 31 أغسطس، بعيد مولد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي ولد في 31 أغسطس 1985.
ويعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صانع نهضة المملكة العربية السعودية الحديثة، وللأمير الشاب رؤية واضحة حددها منذ أن تولى ولاية عهد عرش المملكة العربية السعودية، وهي أن يصنع المجد لبلاده على الدوام، حتى صارت المملكة في مقدمة دول العالم من حيث التميز والإبداع والابتكار، فدائما ما يوصف الأمير الشاب بأنه الملهم والمجد حتى لقب بـ "قائد التغيير".
وفي هذه المناسبة الخاصة يستعرض موقع «صدى البلد» أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية السعودية، ومستوى التفاهم بين البلدين الشقيقين.
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية السعودية متنوعة وتشمل العديد من الملفات مثل الملفات الاقتصادية والتجارية والاستثمار بين البلدين، إلى جانب الأوضاع الأمنية والتعاون على المستوى الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب، وأخير التعاون والتشاور السياسي المتسمر سواء في الأزمات العربية أو الأوضاع الدولية.
الأزمة اليمنية
وأضاف حسن خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه على سبيل المثال تتشارك مصر والسعودية في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، الرأي في حل الأزمة اليمنية، كما أن مصر عضوا في التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وتؤيد حل الأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر المصالحة الوطني اليمني وقرارات الأمم المتحدة.
سياسة مشتركة
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتشارك مع المملكة العربية السعودية سياسة رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وكلا الدولتين ضد سياسة انتهاك سيادة الدول، ويوجد تشاور بين القيادتين في الملفات العربية والدولية.
تأمين البحر الأحمر
وأشار إلى أن أبرز تلك الملفات هو الاهتمام بأن الخليج العربي، حيث أن القاهرة دائما ما تردد أن أمن الخليج العربي من أمن مصر، بجانب الاشتراك في حماية البحر الأحمر والذي يعد بحيرة عربية، وبالتالي فإنه يوجد تعاون مصري سعودي لتأمين البحر الأحمر من المخاطر البيئية والأمنية والوقوف على أمن الملاحة فيه لأنه يعد المدخل الجنوبي لقناة السويس.
وأكد أنه يوجد تشاور مصري سعودي باستمرار في إطار جامعة الدول العربي وعلى المستوى الثنائي، وقبل دورة الأمم المتحدة، للتنسيق بين البلدين الشقيقين في الملفات المطروحة ودعم كلا الدولتين لبعضهما في قضاياهم أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباقي المؤتمرات الدولية.
