الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تضع شروطا لوجودها الدبلوماسي في كابول.. وتشكيك فرنسي في نوايا طالبان

صدى البلد

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الخميس، إن بلاده على استعداد لاستئناف تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول وذلك إذا أوفت حركة طالبان بشروط.

من جانب آخر قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه لم ير بعد مؤشرات إيجابية تدل على أن الحركة تغيرت.

وأضاف ماس للصحفيين في سلوفينيا، حيث التقى نظرائه من الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف أفغانستان بعد انتهاء المهمة الدولية هناك واستيلاء طالبان على الحكم: "نريد أن نرى حكومة شاملة في كابول واحترام حقوق الإنسان الأساسية وحقوق النساء، ويجب ألا تصبح أفغانستان مجددا مرتعا للإرهاب الدولي".

وتابع: "إذا تم الوفاء بتلك المتطلبات وسمح الوضع الأمني فنحن مستعدون لاستئناف وجودنا الدبلوماسي في كابول العاصمة".

وعلى خلاف روسيا والصين، أغلق الاتحاد الأوروبي وأغلب الدول الغربية، السفارات في كابول، مما قلل فرص تلك القوى في التأثير المباشر على تشكيل أي حكومة جديدة هناك.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان لو دريان، لصحيفة "لو فيجارو" إن باريس "ستقيم طالبان على أساس سماحها للناس بالمغادرة من عدمه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وقطع صلتها تماما بجميع المنظمات المتشددة واحترام حقوق الإنسان، خاصة النساء".

وأضاف: "حتى الآن ليس لدينا مؤشرات على أنهم يسلكون هذا الاتجاه".

واتبع بذلك وزراء خارجية الاتحاد، النهج ذاته الذي اتبعه وزراء دفاع التكتل الذين عقدوا اجتماعا في وقت سابق من يوم الخميس، لإجراء محادثات ركزت أيضا على سبل منع الأزمات المماثلة من الخروج عن السيطرة في المستقبل.