الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعم دولي لانتخابات ليبيا تزامنا مع اشتباكات بين مليشيا طرابلس

صدى البلد

أصدرت عدة دول أوروبية ومنظمات معنية بالشأن الليبي بيانات أكدت فيها دعمها لإجراء الانتخابات ورفضها لتواجد قوات أجنبية ومرتزقة وذلك تزامنا مع اشتعال الوضع العسكري بين المليشيات في غرب ليبيا وتحديدا العاصمة طرابلس وسقوط عشرات الضحايا جراء الاشتباك.

 

وشهدت طرابلس اشتباكات عنيفة بين ميلشيات، يوم الجمعة، استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، في مشهد تكرر كثيرا بالمنطقة الغربية خلال الفترة الماضية.

 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه أنطونيو سابادل قوله إنه مستعد للتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات الليبية لإنجاح الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، مشيدا في لقائه مع رئيس مجلس المفوضية، عماد السايح، باهتمام المفوضية بتسجيل الناخبين لضمان الجاهزية مطالبا بسرعة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لوقف فوضى السلاح.

 

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، في تصريحات صحفية، أهمية الإسراع في وضع الإطار القانوني المنظم للانتخابات، ووجود مراقبين أجانب للتصدي لأي خروقات في ليبيا قد تحدث مشيرا إلى أنه هناك ضرورة لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لحل الأزمة الراهنة.

 

وجددت فرنسا دعمها لإجراء الانتخابات في موعدها، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن هناك ضرورة على أن يتحمل القادة الليبيون مسؤولياتهم إزاء ذلك، لافتا إلى وجود تنسيق وثيق مع شركاء فرنسا لتحقيق هذا الهدف.

 

من جانبه أجرى السفير الإسباني في ليبيا، خافيير لاراشي، لقاءات مع مسؤولين ليبيين، الخميس، قال فيها إن الانتخابات نقطة أساسية، إضافة لإخراج القوات الأجنبية.

 

وعن موقف إيطاليا، قالت مصادر إيطالية لـ"سكاي نيوز" إن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وصل روما لإجراء مباحثات حول الانتخابات، وأن المسؤولين الإيطاليين سيعرضون عليه المساعدة لتوفير مراقبين ومنظمين لها.

 

وفي 30 أغسطس، خلص اجتماع دول الجوار الليبي إلى إجراء الانتخابات في موعدها، وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية، وقد انعقد في الجزائر بحضور وزراء خارجية ليبيا، تونس، مصر، السودان، النيجر، تشاد، الكونغو، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.