EN 
أعلن قادة الانقلاب في غينيا أن الرئيس كوندي الذي وقع تحت قبضتهم اليوم عقب اعلان الانقلاب “لم يتضرر، ويحظى بمستوى رفاهية مضمونة” وفقا لما أعلنته وسائل الاعلام في كوناكري وذلك وسط تداول تصريحات منسوبة لوزارة الدفاع الغينية بأن حرس الرئيس تعامل مع الانقلابيين وتمكن من السيطرة على الموقف
وأضافت الوزارة في بيان نُشر على صفحتها عبر فيسبوك: استطاع الأمن الرئاسي بمساعدة قوات الدفاع والأمن احتواء التهديد وصد الاعتداء من قبل مجموعة من المهاجمين.
ودعت السلطات المواطنين إلى التزام النظام وسط الأزمة.
وذكرت تقارير غينية أن محاولة انقلاب عسكرية وقعت اليوم الأحد، وإن الانقلاب الذي تم الإبلاغ عنه كان بقيادة عقيد الجيش مامادي دومبويا.
وانتشر على مواقع الإنترنت مقطع فيديو يظهر الرئيس الغيني ألفا كوندي محاطًا بـ “متمردين عسكريين”.
ويُظهر المقطع كوندي البالغ من العمر 83 عامًا جالسًا على أريكة بينما يطلب منه مسلحون يرتدون الزي الرسمي تأكيد عدم تعرضه لأذى.
ويبدو أن الرئيس يلتزم الصمت وقال موقع "غينيا نيوز" الإلكتروني إن الرئيس اعتقل من قبل قوات المتمردين في البلاد، بقيادة العقيد مامادي دومبويا، من الفيلق الفرنسي السابق.
وردت أنباء عن إطلاق نار كثيف في العاصمة الغينية كوناكري بالقرب من القصر الرئاسي يوم الأحد، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين على الأقل خلال الاشتباكات.
وأكدت السلطات الغينية أن المتمردين هاجموا القصر الرئاسي، ومع ذلك ، يبدو أن قوات كوندي صدت الهجوم.
أعلن العقيد دومبويا الآن إقالة الحكومة الغينية ، وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدودها.
وأجرت غينيا ، وهي مستعمرة فرنسية سابقة ، انتخابات رئاسية في أكتوبر 2020.
وفاز بالتصويت كوندي، الذي كان يترشح لولاية ثالثة بعد التغييرات التي أدخلت على الدستور والتي سمحت في السابق لرئيس أن يخدم فترتين فقط.
وكانت الانتخابات محاطة باحتجاجات ودعوات معارضة للمقاطعة.
