EN 
تجردت أم من كل معاني الإنسانية عندما قتلت ابنها الصغير الذي لم يتعد عمره الـ 3 سنوات طعنًا حتى الموت.
ويعود السبب الرئيسي للجريمة إلى خلافات بين الأم ووالد الطفل بعد طلاقهما وفقًا لشهادة جيرانها حسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبعد قتل الأم لابنها الصغير حاولت الانتحار بطعن نفسها بنفس السكين، لكن تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج في حالات الطوارئ.
وبعد شفائها اتهمت ميلينا بقتل ابنها في ميديسيلانديا بولاية بارا في البرازيل.
وأشار أصدقاؤها إلى أنها قامت بتحميل صورة لنفسها الملطخة بالدماء على وسائل التواصل الاجتماعي مع تسمية توضيحية تقول فيها: «أحب زوجتك، الزواج خطير».
ووجدت المحكمة في مدينة التاميرا المجاورة أنها مذنبة بارتكاب جريمة قتل مشددة ومن ثم حكمت عليها بالسجن 29 عامًا وستة أشهر.
زعمت ميلينا لاحقًا أنها تعرضت لاضطرابات ذهانية في ذلك الوقت، حتى أنها كتبت ملاحظة بعد اعتقالها تطلب العفو لعدم مساعدة ابنها.
