الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركت العمل في الهندسة لتتفرغ للفن.. نانسي ميشيل تبدع في التعتيق الروسي

صدى البلد

يوجد أشخاص كثيرة بيننا تعمل ما لا تحب، وتحب ما لا تعمل، وينغمس الموظف في عمله ويترك هوايته جانباً فيصبح كالروبوت يعمل بلا توقف ولا مشاعر، ولهذا السبب تحديداً، إنتفضت الفنانة نانسي ميشيل المرشدة في فن التعتيق الروسي.

 

‎والتحقت نانسي ميشيل، بكلية الهندسة قسم مدني، وعملت بأمريكا لسنوات عدة في مجال هندسة الصرف الصحي.

 

‎وقررت نانسي أن تكتب بيدها شهادة تقاعدها من العمل ، وتترك مجالها الأساسي في الهندسة لتتفرغ لما تحب وتبدأ في تعلم أصول الفن الروسي.

 

‎شرعت ميشيل، بتعليم نفسها بوسائل مختلفة فأخذت تنفق أموالها في سبيل تعلم أي "تكنيك"مختلف يثقل من موهبتها، ومشاهدة الفيديوهات عبر اليوتيوب،ولم تكترث للبحث عن عمل وظيفي مستقر،وقررت التفرغ للفن فقط.

 

ويوجد آلاف الأنواع من فنون التعتيق ومن بينها "التعتيق الروسي"،وهو إعداد وتشطيب أي سطح لتقليد مظهر وكأنه قديم وهو تنسيق غير تقليدي غالباً في كون في الطلاء ويستخدم فيه الأشكال البارزة لتعطي بعد علي القطعة الفنية.

 

وتستخدم الفنانة نانسي ميشيل فن «الديكوباج» في إعادة تدوير الأشياء المستخدمة والمتهالكة،ويعتبر الديكوباج من أبرز الفنون اليدوية التى تعتمد على قصاصات الورق القديمة فى صناعة لوحات فنية، وتجديد قطع الأثاث القديمة بأدوات بسيطة.